🔹️قبض يد الإمام في زمن الغيبة 🔹️
أنَّ بسط يد المعصوم وقبضها لا علاقة له بالغيبة أو الظهور، لأنَّ (انبساط يده واجب في الحالين: حال ظهوره، وحال غيبته، غير أنَّ حال ظهوره مكَّن منه فانبسطت يده، وحال الغيبة لم يُمكِّن فانقبضت يده)(١)
بمعنى أنَّ المعصوم (عليه السلام) سواء تسلَّم الحكم أم لم يستلَّم فهو يده مبسوطة، إلَّا أنَّ المكلَّفين باتِّباعه قد يُمكِّنوه فيحكم بينهم، وقد لا يُمكِّنوه وعندها هم قبضوا يده عنهم لا هو قبضها عنهم، فالغرض ليس وجود الإمام فقط، بل أمره ونهيه وتصرّفه، ليكون المكلَّفون من القبح أبعد وإلى فعل الواجب أقرب، ولو شاء المكلَّفون أن يصلوا إليه وينتفعوا به لوصلوا وانتفعوا بأن يعدلوا عمَّا أوجب خوفه وتقيَّته فيقع منه الظهور الذي أوجبه الله تعالى عليه مع التمكّن، بمعنى أنَّ امتناع تصرّفه بفعل الظَّلَمة لا بفعل المعصوم(٢).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) الغيبة للطوسي : ٩
٢) الشافي في الإمامة للسيد المرتضى ١
أنَّ بسط يد المعصوم وقبضها لا علاقة له بالغيبة أو الظهور، لأنَّ (انبساط يده واجب في الحالين: حال ظهوره، وحال غيبته، غير أنَّ حال ظهوره مكَّن منه فانبسطت يده، وحال الغيبة لم يُمكِّن فانقبضت يده)(١)
بمعنى أنَّ المعصوم (عليه السلام) سواء تسلَّم الحكم أم لم يستلَّم فهو يده مبسوطة، إلَّا أنَّ المكلَّفين باتِّباعه قد يُمكِّنوه فيحكم بينهم، وقد لا يُمكِّنوه وعندها هم قبضوا يده عنهم لا هو قبضها عنهم، فالغرض ليس وجود الإمام فقط، بل أمره ونهيه وتصرّفه، ليكون المكلَّفون من القبح أبعد وإلى فعل الواجب أقرب، ولو شاء المكلَّفون أن يصلوا إليه وينتفعوا به لوصلوا وانتفعوا بأن يعدلوا عمَّا أوجب خوفه وتقيَّته فيقع منه الظهور الذي أوجبه الله تعالى عليه مع التمكّن، بمعنى أنَّ امتناع تصرّفه بفعل الظَّلَمة لا بفعل المعصوم(٢).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) الغيبة للطوسي : ٩
٢) الشافي في الإمامة للسيد المرتضى ١