جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هما، يا زمان الوصلِ بالأندلُسِ
قد مضينا نبذرُ الخير وما، نامتِ الأعيُن عندَ الغلَسِ
إننا مجدٌ وعزٌّ إننا عائدونَ أمتي لا تيأسي، يا زمانًا هل نسيتَ المُسلما؟
نورَ هذا الكونِ رواء الضما، أقْمُرًا كنّا أنجُما
ومضينا كي نُغيثَ الأُمما، تنشر الحبّ ونمضي قدُمَا
حُللَ النور بلادي فاكتسي أُمّتي صبرًا فإنا لن نغيب
لم يعُد يُطرِبنا ذاك النحيبْ، فالحبيبُ الحر يسعى للحبيب!
فجرُنا يا أمتي صار قريب، آن أن نُرجِعَ ذا المجدَ السليب
عائدون أُمّتي لا تيأسي..
-في رثاء الأندلس
جرحٌ في القلبِ لا يندمل!
قد مضينا نبذرُ الخير وما، نامتِ الأعيُن عندَ الغلَسِ
إننا مجدٌ وعزٌّ إننا عائدونَ أمتي لا تيأسي، يا زمانًا هل نسيتَ المُسلما؟
نورَ هذا الكونِ رواء الضما، أقْمُرًا كنّا أنجُما
ومضينا كي نُغيثَ الأُمما، تنشر الحبّ ونمضي قدُمَا
حُللَ النور بلادي فاكتسي أُمّتي صبرًا فإنا لن نغيب
لم يعُد يُطرِبنا ذاك النحيبْ، فالحبيبُ الحر يسعى للحبيب!
فجرُنا يا أمتي صار قريب، آن أن نُرجِعَ ذا المجدَ السليب
عائدون أُمّتي لا تيأسي..
-في رثاء الأندلس
جرحٌ في القلبِ لا يندمل!