لا يحملُ اليأسَ من في قلبه همَمُ
و لا يُطأطأُ رأسٌ ملؤهُ الشمَمُ
ولا يُقيمُ على ذلٍ ومسغبةٍ
إلا الذينَ رَضوا أنْ لا ذُرى لهمُ
إنّ المعالي حديثٌ رائقٌ لبقٌ
إسنادهُ الجودُ والإيثارُ والقيَمُ
يرويهِ ذو الصبرِ عن ذي المجدِ ينقلهُ
ومُسنِدُ القولِ لا يصغُ ويُتَّهمُ
لا علةٌ لا شذوذٌ لا انقطاعٌ
ولا ضَعفٌ لراوٍ به الإسنادُ ينقسمُ
إنْ كان أهلُ العُلى قدْ سابقوا أُممًا
فإننا قد سَبقنا الجمعَ كلّهمُ
أو كانَ جُعثيَّهُم قدْ قالَ مُفتخرًا
فيمَا مضى وهوَ بالأشعارِ ينتظمُ
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
فَقد رَوينا شعارَ العزِّ مُحكمةً
أغلاقهُ فهوَ بالأمجادِ يلتحمُ
فالشمسُ والأرضُ والأقمارُ تعرفنا
والبرُّ والبحرُ والقيعانُ والقِمَمُ
أنّ الغبارَ بتكبيراتِ أولنا
فولُّوا الجمعَ للأدبارِ وانهزموا
إنْ ننتصر فلأنَّ الله ناصرنا
أو إنْ نمت فلأنَّ الموتَ مُحتتمُ
والموتُ أحلى وأغلى ما يُسطرهُ
دمُ الشهيد ونارُ الحربِ تضطرمُ
و لا يُطأطأُ رأسٌ ملؤهُ الشمَمُ
ولا يُقيمُ على ذلٍ ومسغبةٍ
إلا الذينَ رَضوا أنْ لا ذُرى لهمُ
إنّ المعالي حديثٌ رائقٌ لبقٌ
إسنادهُ الجودُ والإيثارُ والقيَمُ
يرويهِ ذو الصبرِ عن ذي المجدِ ينقلهُ
ومُسنِدُ القولِ لا يصغُ ويُتَّهمُ
لا علةٌ لا شذوذٌ لا انقطاعٌ
ولا ضَعفٌ لراوٍ به الإسنادُ ينقسمُ
إنْ كان أهلُ العُلى قدْ سابقوا أُممًا
فإننا قد سَبقنا الجمعَ كلّهمُ
أو كانَ جُعثيَّهُم قدْ قالَ مُفتخرًا
فيمَا مضى وهوَ بالأشعارِ ينتظمُ
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
فَقد رَوينا شعارَ العزِّ مُحكمةً
أغلاقهُ فهوَ بالأمجادِ يلتحمُ
فالشمسُ والأرضُ والأقمارُ تعرفنا
والبرُّ والبحرُ والقيعانُ والقِمَمُ
أنّ الغبارَ بتكبيراتِ أولنا
فولُّوا الجمعَ للأدبارِ وانهزموا
إنْ ننتصر فلأنَّ الله ناصرنا
أو إنْ نمت فلأنَّ الموتَ مُحتتمُ
والموتُ أحلى وأغلى ما يُسطرهُ
دمُ الشهيد ونارُ الحربِ تضطرمُ