"دائمًا عتبي على طريقة الرحيل وليس الرحيل بحد ذاته، أنامُ في غفلة وعودهم واَستيقظ فجأة وقد عزموا الغياب، حتى العتاب حرموني منه، لم أنَل منهم جوابًا واحدًا يسمو بهم في داخلي، بل هكذا كانوا يغلقون الباب في وجهك فجأة وأنت تهمّ بالدخول، بعد أن أخبروك أن هذا منزلك.