لو قدّر الله وحان موعد رحيلك يوماً ما وقد كُتب في صحيفتك توصية لفلم أو مسلسل شاهدته ، أو حتى ذوقك في الأغاني الذي تتفاخر فيه وتهدي غيرك من الاغاني حتى ولو كان أقرب الناس إليك هل ستكون راضي عن نفسك يوم القيامة ؟ … دعني أخبرك شيئاً كل صاحب يستميت في جرّك للحرام جرًّا فهو زائف مؤقت ولا أستوعب كيف يقبل عليك لوعة الذنب، وسوء العاقبة! المحب إن لم يأخذ بيد محبوبه إلى الجنة، فلا خير في رفقته ولا معرفته.
﴿الأَخِلّاءُ يَومَئِذٍ بَعضُهُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقينَ﴾