🍀إن أعظم هدية يمكن أن نقدمها لمن يعادي الإسلام والمسلمين هي اليأس والإحباط والقنوط؛ فهل يريدون بظلمهم ومكرهم إلا أن نيأس ونقطع الأمل في أي مستقبل مشرق صالح، فنقعد عن العمل ونتركهم في غيهم يعمهون؟
كما أن من أعظم ما يقرّب اليأس من النفوس: قصر النظر، والاستعجال في طلب النتائج.
لقد مرت الأمة الإسلامية بمراحل حالكة السواد ثم خرجت منها إلى النور،
وكذلك غيرنا من الأمم مروا بمراحل شديدة جدا، ثم تغير الحال،
والمتفق عليه في كل ذلك أنه لا نهضة مع اليأس، ولا مستقبل مع الإحباط، فكيف لو انضم إلى ذلك الإيمان التام بالله تعالى، واتباع ما شرعه لصلاح البشر؟
كما أن من أعظم ما يقرّب اليأس من النفوس: قصر النظر، والاستعجال في طلب النتائج.
لقد مرت الأمة الإسلامية بمراحل حالكة السواد ثم خرجت منها إلى النور،
وكذلك غيرنا من الأمم مروا بمراحل شديدة جدا، ثم تغير الحال،
والمتفق عليه في كل ذلك أنه لا نهضة مع اليأس، ولا مستقبل مع الإحباط، فكيف لو انضم إلى ذلك الإيمان التام بالله تعالى، واتباع ما شرعه لصلاح البشر؟