يمكننا وصف المعرفة المنهجية الكُلية التأصيلية "بالبناء العمودي"،
والثقافة المعلوماتية المتفرقة "بالبناء الأفقي".
والبناء الأفقي سيظل يتمدد أفقيا حتى تأتي المنهجية فترتبه فيرتفع.
كما أن البناء العمودي سيظهر وحيداً شاذا لو لم تكن له قاعدة أفقية تزيّنه.
وكثيراً ما يحصل الوهم المعرفي بسبب الامتداد الثقافي الأفقي لدى متوهِّم المعرفة؛ إذْ إنه قرأ كثيرا وفي مختلف المجالات، غير أنه لم يُشكّل كُتلة عمودية تنظم معلوماته وتُكسبه الأدوات الضامنة لمعرفةٍ مُحكَمة، فهو يتحدث في كل شيء، ويَعرف شيئا عن كل شي، ولكنه "يُخبّص" كثيراً.
بينما تجد صاحب المعرفة المنهجية يعرف أولاً من هو، وما مستواه، وهل هو مؤهل ليتقدم في هذا المجال أم لا؛ لأن لديه معايير نشأت عن معرفته المنهجية، كما أنه يستطيع توظيف المعلومات التي لديه بشكل جيد حتى لو كانت قليلة.
فإذا جمع بين البِناءَين "العمودي والأفقي" اكتمل حُسنه وأصبح أنموذجاً عظيماً.
#البناء_المنهجي
والثقافة المعلوماتية المتفرقة "بالبناء الأفقي".
والبناء الأفقي سيظل يتمدد أفقيا حتى تأتي المنهجية فترتبه فيرتفع.
كما أن البناء العمودي سيظهر وحيداً شاذا لو لم تكن له قاعدة أفقية تزيّنه.
وكثيراً ما يحصل الوهم المعرفي بسبب الامتداد الثقافي الأفقي لدى متوهِّم المعرفة؛ إذْ إنه قرأ كثيرا وفي مختلف المجالات، غير أنه لم يُشكّل كُتلة عمودية تنظم معلوماته وتُكسبه الأدوات الضامنة لمعرفةٍ مُحكَمة، فهو يتحدث في كل شيء، ويَعرف شيئا عن كل شي، ولكنه "يُخبّص" كثيراً.
بينما تجد صاحب المعرفة المنهجية يعرف أولاً من هو، وما مستواه، وهل هو مؤهل ليتقدم في هذا المجال أم لا؛ لأن لديه معايير نشأت عن معرفته المنهجية، كما أنه يستطيع توظيف المعلومات التي لديه بشكل جيد حتى لو كانت قليلة.
فإذا جمع بين البِناءَين "العمودي والأفقي" اكتمل حُسنه وأصبح أنموذجاً عظيماً.
#البناء_المنهجي