عبد الرحمن

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

⭕️💥 وذكر....


🔴 تداولت وسائل الإعلام أخبارا عن احتمالية قيام المحتل الروسي بعمل عسكري على بعض مناطق إدلب...


👈 وكل من بإدلب يعلم وجود أبطال مجاهدين لهم دور مشهود في جهاد الكافرين خلال سني الثورة التسع الماضية...

👈 وأن هؤلاء المجاهدين مضيق عليهم اليوم يراد تأطيرهم في أطر غير شرعية...

🔘🔘 فالنصيحة للعقلاء ألا يحاربوا من أراد جهاد المحتل وألا يصدوا عن سبيل الله تعالى، وأن يحذروا سلوك سبيل من قال عنهم الله جل وعلا: (وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾، ومن قال عنهم سبحانه: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).

🥀

اللهم نسألك الثبات والسداد والتوفيق في القول والعمل في إعداد وتجهيز النفس والعدة والعتاد لقتال النظام النصيري المرتد ومليشياته وأذنابه ومن أيده من الروس الملحدين والمجوس الرافضيين.

T.me/Abdurrahman944

👆👆👆👆

عندما تغيرت #الهيئة ولم تعد مشروعا قادرا على الحفاظ على بيضة #أهل_السنة ولم تعد أهلا لما قيل عنها أول أنشائها من أوصاف...
وفقني الله تعالى يومها للصدع بكلمة الحق وأنا وقتها أمير كتيبة حلب المدينة وإداري جيش عمر في
#هيئة_تحرير_الشام

ولكن الحق أحق أن يتبع...
ولأن أكون ذيلاً في الحق خير من أن أكون رأساً في الباطل..

فأعذرت أمام الله وأمام الناس #كي_لا_تغرق_السفينة


فقابلت قيادة الهيئة النصح بالاستكبار والعلو في الأرض واعتقال المخالفين #حتى_غرقت_السفينة وتتابع سقوط المناطق...


واليوم لم يزدد حال #الهيئة إلا بعدا عن الإصلاح، وزيادة في الاستكبار... من اعتقالات ومداهمات وتهديدات لأناس تهمتهم أنهم يريدون بذل وسعهم في صد الحملة المتوقعة على المحرر...


أسأل الله أن يحفظ #إدلب من كيد الكائدين وعدوان المحتلين، وأن يوفق الصادقين لخطة رشد تعظم شعائر الله جل وعلا، وتصون حرمات الأمة وحقوقها.

@tdsujiyddh

قصة قصيرة

💫 حكاية ما قبل النصر.

عزيز ولد جميل مسالم طيب
في كل صباح يحمل حقيبته وفيها كتبه وطعامه ويمشي إلى مدرسته فرحا
اعترضه ولد سيء بلطجي ضخم غليظ والشرارة تلهب من عينيه
"أعطني طعامك"
عزيز: هذا حقي اعدته لي أمي للفطور.
الولد وكز عزيز بقوة على بطنه فوقع باكيا منتحبا
جر الولد الحقيبة واخذ الطعام ورحل

في اليوم الثاني صادف عزيز نفس الولد رفض اعطاءه الطعام تلقى نفس الضربات وانتزعت منه وجبته.

في اليوم الثالث فكر عزيز بأن يخرج بأقل الخسائر فبدل أن ينضرب ويتأذى ويخسر حقه، فليسلم حقه بسلام للبلطجي دون ضرب.
وهذا ما حصل
وهنا استحلى البلطجي العملية وصار بينهما اتفاق صامت ؛
كل يوم يمر عزيز ليخرج طعامه بهدوء ويسلمه للمعتدي ويتجنب الضرب.

لاحظت أم عزيز هزلانه وضعفه.. ألحت عليه فحكى لها.

قالت الأم: يا بني إن المعتدي لا يسلبك وجبتك فقط إنه يسلبك كرامتك وعزتك ويعلمك الذل والمهانة والجبن والوهن وانت من بعد ستورث ذلك لأولادك واحفادك وتضيع عز قومك. دافع عن حقك ولو ضربك المعتدي، قاوم واضربه بكل قوتك.

يا ماما هو أقوى مني بكثير وهو شرس.
اسمع يا حبيبي نتفق اتفاق؛
دافع عن نفسك فقط لمدة ثلاثة أيام
وفي اليوم الرابع سأذهب معك لألقن هذا المعتدي درسا.

وفي الصباح حمل عزيز حقيبته...قبلته أمه وقالت له "انت شجاع.. أنت عزيز فلا تفرط بحقك.. الله معك لأنك صاحب الحق"
تشبث بحقيبته.. وصل الى الزقاق المعهود وهو يرتجف .. تقدم له البلطجي، ليفاجئ برفض عزيز التسليم .
"يا لك من احمق ألم تدرس السياسة الشرعية، انه مجرد سندويش سآخذه منك وترحل. '

عزيز: بلا درستها وتعلمت منها أن الكرامة اعظم الأمرين، وأن المهانة والخنوع أضر الضررين.

حاول البلطجي انتزاع الحقيبة ..قاوم عزيز وحاول الدفاع عن نفسه ...رفض التسليم ..انقض عليه البلطجي وأوجعه ضربا ..واخذ الطعام.

تأذى عزيز كثيرا ولكن البلطجي أيضا تأذى من مقاومة عزيز وتغبرت ملابسه.

عاد صاحبنا لبيته لا طعام ولا أمان
مسحت عن وجهه الدم واثنت عليه أمه لشجاعته وحرضته على زيادة المقاومة.

بالغد؛ انتظر البلطجي متوجسا قليلا ..هل سيقاوم عزيز أم يعطيه الطعام بلا مشاكل.. وإذ ببطلنا يقف وقفة تحد وقد لبس الحقيبة على ظهره ليفرغ يديه الصغيرتين..وما ان اقترب المعتدي حتى دفعه عزيز وقاومه ومنعه...خربشه بأظافره وعضه باسنانه وقطع ازرة قميصه ..ولكن بالنهاية اخذ عزيز علقته وانتزع المعتدي سندويشه.

في اليوم الثالث كان الإباء يتلألأ من عيني عزيز والشرارة والاصرار يتفجران من كل جوانحه
حين رمقه البلطجي من بعيد،
وفكر هو بمبدأ المصالح والمفاسد:
لماذا ادخل في عراك مع هذا الصغير الشرس وتمزق ملابسي واصاب ببعض الاذى والخدوش وتتمرغ سمعتي بين البلطجية مقابل سندويش،
بينما يمكني ان ابحث عن ضعيف مسالم آخر ارهبه فيسلمني حقه بلا مقاومة.

ترك البلطجي عزيزا يمر من الزقاق متجنبا مواجهته وذهب يبحث عن غيره
وعاد عزيز لأمه يشعر انه بطل زمانه وقد امتلأ عزة وفخرا وكرامة وإباء.

لا داعي يا أمي أن تذهبي معي غدا فأنا أصبحت قويا بربي عزيزا بإبائي ولن يجرء البلطجي أو أي مخلوق بالدنيا أن يسلبني حقي مرة أخرى.