.
#أبو_الشقراء_الهندكوشي
من يذكر هذا الاسم ؟!
كل من عاصر الإعلام الجهادي زمن المنتديات؛ أي ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتلجرام" وغيرها؛ بالتأكيد لا ينسى هذا الإسم..
أبو الشقراء الهندكوشي كان كاتبا مميزا داخل المنتديات الجهادية وتحديدا شبكة "الحسبة" الإسلامية, وكان الأعضاء ينتظرون كتاباته ليسارعوا في نشرها..
كان قلمه سيالا, يجيد الكتابة, ويجذب القارئ بأسلوبه, ذلك أنه يوثق مذكراته التي أسماها "من كابل إلى بغداد", واضعا فيها أحداثا وشهادات عن الجهاد والمجاهدين قال أنه عاصرها بنفسه, مما أعطاه مصداقية لدى القراء, ولأجل ذلك فلقد صعد نجمه في فترة وجيزة جدا..
ولقد كنت أنا من متابعي مذكراته حينها على شبكة "الحسبة" ردها الله, وأذكر هذا جيدا على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات..
ثم فجأة.. اختفى الهندكوشي !
اختفى قبل أن يكمل حلقاته..!
ليتبين فيما بعد أنه ليس كما يقول !
وأن كتاباته مسروقة, وأجاد إعادة الصياغة بطريقة احترافية وادعاء أنه صاحب المذكرات !
والله وحده يعلم من يقف خلفه, وماذا يريد, وإلى أين كان يريد الوصول ؟!
أعيد التذكير بهذه الشخصية التي كانت على درجة كبيرة من المهارة, ومع ذلك مكن الله القائمين على الإعلام الجهادي من كشف أمره قبل أن يصل لمآربه..
في حين أننا اليوم للأسف نعاين بعض الحسابات والقنوات التي لا تخطئ عين المتابع مدى خطورتها, وأن احتمالية التوجيه "المخابراتي" المباشر أو غير المباشر قائمة وبشدة؛ إلا أن الأمر كأنه لا يكترث له المعنيون!
وأقصد الأمنيين والإعلاميين في الجماعات الجهادية تحديدا في الشام..
لا نجد تحذيرات أمنية أو متابعات إعلامية لهذه القنوات باسمها!
بعض قنوات الغلاة الذين يكتبون باسم "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" ويتمسحون باسم "تنظيم قاعدة الجهاد" أو "تنظيم حراس الدين" أو بالشيخ الظواهري أو بالشيخ المقدسي؛ تحاول التأثير الفكري عبر الترويج إلى أن الخلاف المنهجي العقائدي بين جماعة "الدولة" وبين تنظيم قاعدة الجهاد هو "خلاف اجتهادي" يمكن تجاوزه, وهذا له عدة أسباب أهمها تهيئة حاضنة تنظيمية لعناصر جماعة "الدولة" التي انهارت وانحسرت..
أيضا محاولة الاختراق الفكري لقواعد الجماعات الجهادية خاصة "تنظيم حراس الدين"..
وعلى الرغم من أن هذه القنوات وأصحابها يظهر بوضوح للمتابع أنهم جهلة جدا من ناحية شرعية؛ وأصحاب خلق سيء مع كل من يخالفهم؛ ويظهر جليا "ركاكتهم" في اللغة العربية؛ وعلى الرغم من أنهم لا يقارنون بمحترفين أمثال "أبي الشقراء الهندكوشي"؛ إلا أن إصرارهم الدائم على العودة بنفس الأسماء بعد حذف قنواتهم يؤكد أن لهم أهدافا ميدانية مما يتطلب حرصا أمنيا وإعلاميا يقطع عليهم وعلى أمثالهم الطريق..
وليس من الحكمة الاستهانة بخطورتهم..
https://telegram.me/Abumoaz83
#أبو_الشقراء_الهندكوشي
من يذكر هذا الاسم ؟!
كل من عاصر الإعلام الجهادي زمن المنتديات؛ أي ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتلجرام" وغيرها؛ بالتأكيد لا ينسى هذا الإسم..
أبو الشقراء الهندكوشي كان كاتبا مميزا داخل المنتديات الجهادية وتحديدا شبكة "الحسبة" الإسلامية, وكان الأعضاء ينتظرون كتاباته ليسارعوا في نشرها..
كان قلمه سيالا, يجيد الكتابة, ويجذب القارئ بأسلوبه, ذلك أنه يوثق مذكراته التي أسماها "من كابل إلى بغداد", واضعا فيها أحداثا وشهادات عن الجهاد والمجاهدين قال أنه عاصرها بنفسه, مما أعطاه مصداقية لدى القراء, ولأجل ذلك فلقد صعد نجمه في فترة وجيزة جدا..
ولقد كنت أنا من متابعي مذكراته حينها على شبكة "الحسبة" ردها الله, وأذكر هذا جيدا على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات..
ثم فجأة.. اختفى الهندكوشي !
اختفى قبل أن يكمل حلقاته..!
ليتبين فيما بعد أنه ليس كما يقول !
وأن كتاباته مسروقة, وأجاد إعادة الصياغة بطريقة احترافية وادعاء أنه صاحب المذكرات !
والله وحده يعلم من يقف خلفه, وماذا يريد, وإلى أين كان يريد الوصول ؟!
أعيد التذكير بهذه الشخصية التي كانت على درجة كبيرة من المهارة, ومع ذلك مكن الله القائمين على الإعلام الجهادي من كشف أمره قبل أن يصل لمآربه..
في حين أننا اليوم للأسف نعاين بعض الحسابات والقنوات التي لا تخطئ عين المتابع مدى خطورتها, وأن احتمالية التوجيه "المخابراتي" المباشر أو غير المباشر قائمة وبشدة؛ إلا أن الأمر كأنه لا يكترث له المعنيون!
وأقصد الأمنيين والإعلاميين في الجماعات الجهادية تحديدا في الشام..
لا نجد تحذيرات أمنية أو متابعات إعلامية لهذه القنوات باسمها!
بعض قنوات الغلاة الذين يكتبون باسم "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" ويتمسحون باسم "تنظيم قاعدة الجهاد" أو "تنظيم حراس الدين" أو بالشيخ الظواهري أو بالشيخ المقدسي؛ تحاول التأثير الفكري عبر الترويج إلى أن الخلاف المنهجي العقائدي بين جماعة "الدولة" وبين تنظيم قاعدة الجهاد هو "خلاف اجتهادي" يمكن تجاوزه, وهذا له عدة أسباب أهمها تهيئة حاضنة تنظيمية لعناصر جماعة "الدولة" التي انهارت وانحسرت..
أيضا محاولة الاختراق الفكري لقواعد الجماعات الجهادية خاصة "تنظيم حراس الدين"..
وعلى الرغم من أن هذه القنوات وأصحابها يظهر بوضوح للمتابع أنهم جهلة جدا من ناحية شرعية؛ وأصحاب خلق سيء مع كل من يخالفهم؛ ويظهر جليا "ركاكتهم" في اللغة العربية؛ وعلى الرغم من أنهم لا يقارنون بمحترفين أمثال "أبي الشقراء الهندكوشي"؛ إلا أن إصرارهم الدائم على العودة بنفس الأسماء بعد حذف قنواتهم يؤكد أن لهم أهدافا ميدانية مما يتطلب حرصا أمنيا وإعلاميا يقطع عليهم وعلى أمثالهم الطريق..
وليس من الحكمة الاستهانة بخطورتهم..
https://telegram.me/Abumoaz83