🖋️عن فتاة صعدة الثائرة أتحدث📖
-------------------------------------
في وسط الظلام الحالك هناك نجوم لآمعة، وفي صحراء خاوية هناك أرى بجوار السراب شجرة صبار تقاوم جفاف النوم بعيون صاحية .
وهناك قصة فتاة ثائرة كان موطنها اﻷبي صعدة، اندلعت فيها الحروب، وتكالب عليها العالم أجمع ،ومن هناك انطلقت بصمتها في مجابهة الظلم المحدق في كنف الحياة المتضاربة.
جاهدت بقلمها ،وأدارت بفكرها مدينة واسعة من أبجديات الكتابة، نعم ؛كبرت حروفها مع اﻷيام ولاح مشروعها في الأفق، وحلق في عنان السماء والتحق رغم هبوب العواصف بسفينة النجاة ، من الثقافات المغلوطة، حتى أصبح له صدى بين اﻹعلام على نطاق واسع.
ولكنها في رحلتها اﻹعلامية أبت أن تحتفظ بتلك الرحلة لنفسها، بل قررت أن تاخذنا معها نحن الكاتبات في سفينتها الثائرة لتجسد معالم الثورة في دور المرأة اليمنية في بلدنا المحاصر ،وترفع حروفنا وتوصلها لكل أحرار العالم، وهكذا التقينا في العطاء مع أبطالنا، فهم بالبندقية والبارود، ونحن بالفكر والحروف .
كان مشروعها عالميًا بامتياز أودعته في عناية الله وحاشا أن يترك الله عباده المجاهدين فنحن سنراها هناك ، ونأمل أن تبلغ كل أمانيها السامية.
وعلى أثير حديثي هذا اندهشت باللقاء معها نعم لقد طلت *أ// صفاء فايع* من نافذة إعلامية واسعة، في قناة المسيرة، في برنامج ثائرات ، ارتوينا سعادة ،ونالنا اﻹعتزاز من شرفات واسعة، فكم هوجميل أن نجد في محيطنا المتعثر ،من يحتضن حروفنا بصدق، ويسعى في نجاحها وإيصالها إلى كل أنظار العالم بصدق ،طبتِ وطابت حروفي معك أيتها الثائرة، ولنا فيكم أمالاً لاتخيب .
--------------------------------
#عــــــــــفاف البعداني.
-------------------------------------
في وسط الظلام الحالك هناك نجوم لآمعة، وفي صحراء خاوية هناك أرى بجوار السراب شجرة صبار تقاوم جفاف النوم بعيون صاحية .
وهناك قصة فتاة ثائرة كان موطنها اﻷبي صعدة، اندلعت فيها الحروب، وتكالب عليها العالم أجمع ،ومن هناك انطلقت بصمتها في مجابهة الظلم المحدق في كنف الحياة المتضاربة.
جاهدت بقلمها ،وأدارت بفكرها مدينة واسعة من أبجديات الكتابة، نعم ؛كبرت حروفها مع اﻷيام ولاح مشروعها في الأفق، وحلق في عنان السماء والتحق رغم هبوب العواصف بسفينة النجاة ، من الثقافات المغلوطة، حتى أصبح له صدى بين اﻹعلام على نطاق واسع.
ولكنها في رحلتها اﻹعلامية أبت أن تحتفظ بتلك الرحلة لنفسها، بل قررت أن تاخذنا معها نحن الكاتبات في سفينتها الثائرة لتجسد معالم الثورة في دور المرأة اليمنية في بلدنا المحاصر ،وترفع حروفنا وتوصلها لكل أحرار العالم، وهكذا التقينا في العطاء مع أبطالنا، فهم بالبندقية والبارود، ونحن بالفكر والحروف .
كان مشروعها عالميًا بامتياز أودعته في عناية الله وحاشا أن يترك الله عباده المجاهدين فنحن سنراها هناك ، ونأمل أن تبلغ كل أمانيها السامية.
وعلى أثير حديثي هذا اندهشت باللقاء معها نعم لقد طلت *أ// صفاء فايع* من نافذة إعلامية واسعة، في قناة المسيرة، في برنامج ثائرات ، ارتوينا سعادة ،ونالنا اﻹعتزاز من شرفات واسعة، فكم هوجميل أن نجد في محيطنا المتعثر ،من يحتضن حروفنا بصدق، ويسعى في نجاحها وإيصالها إلى كل أنظار العالم بصدق ،طبتِ وطابت حروفي معك أيتها الثائرة، ولنا فيكم أمالاً لاتخيب .
--------------------------------
#عــــــــــفاف البعداني.