الاختلاط بأخي الزوج في البيت ومصافحته في المناسبات
- لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
▃▃▃▃▃▃▃
🌳 السؤال :
ما حكم الشرع في نظركم في المرأة التي لم تحتجب وخاصة ونحن في الأرياف، والاختلاط في البيت مع إخوان الزوج، وكذلك الأقارب من العشيرة، وهل يجوز لها أن تصافح أخا الزوج إذا عاد من سفره، أو في مناسبة أن تصافح أخا الزوج إذا عاد من سفره، أو في مناسبة الأعياد وغيرها من المناسبات أفيدونا بهذا جزاكم الله خيرا؟
🌳 الجواب :
- الشيخ الواجب على المسلمين أن تكون مجتمعاتهم مجتمعات إسلامية؛ يعني أن ينظروا ما كان عيه السلف الصالح؛ من الهدي والأخلاق والآداب، فيقوم بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونه ثم الذي يلونه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حثا لأمته على اتباع هذا القرن الذي هو خير القرون، وأما العادات الحالكة بعد فإنه يجب أن تعرض على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما كان مخالفا لكتاب الله، أو سنة رسول صلى الله عليه وسلم وجب طرحه، والبعد عنه، وما كان موافقا، أو غير مخالف، فلا بأس به، ثم إن العادات التي لا تخالف الشرع إذا وردت على عاداتنا، وليس فيها خير، ولا مصلحة على ما هي عليه، فإن الأولى بنا التمسك بما يكون عليه، حتى تكون أمه لها شخصية، وترتفع عن أحوال الجهال، فهذه القرية التي أشار إليها السائل من كونهم لا يهتمون بهذا الأمر، وإذا قدم أبناء العم من السفر صافحته بنت عمهم، أو إذا أرد المسافر، أو ما أشبه ذلك، أو كل هذا من العادات القبيحة المخالفة للشرع فإنه لا يجوز للإنسان أن يصافح امرأة ليست من محارمه؛ لأن في هذا خطر وفتنة ودعوة للفاحشة، ولا يقول الإنسان أنا من الأقارب، أنا مأمون وما أشبه ذلك، وإن هذا هو الذي يجب الحذر منه، ومن ثم سأل الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمو؛ يعني أقارب الزوج حين قال النبي عليه الصلاة والسلام إياكم والدخول على النساء!، قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت. يعني أنه يجب الحذر منه، كما يجب الحذر من الموت، وذلك أن الحمو هو قريب الزوج داخل بيت أخيه، أو عمه، أو قريبه لم يستنكره أحد ودخل وهو منشرح الصدر غير خائف، فيكون في مثله الفتنة والخطر، ولهذا حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام قال الحمو الموت.
📝 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [230]
المقطع الصوتي:
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_230_13.mp3
┈┈┈┈┈┈┈
- لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
▃▃▃▃▃▃▃
🌳 السؤال :
ما حكم الشرع في نظركم في المرأة التي لم تحتجب وخاصة ونحن في الأرياف، والاختلاط في البيت مع إخوان الزوج، وكذلك الأقارب من العشيرة، وهل يجوز لها أن تصافح أخا الزوج إذا عاد من سفره، أو في مناسبة أن تصافح أخا الزوج إذا عاد من سفره، أو في مناسبة الأعياد وغيرها من المناسبات أفيدونا بهذا جزاكم الله خيرا؟
🌳 الجواب :
- الشيخ الواجب على المسلمين أن تكون مجتمعاتهم مجتمعات إسلامية؛ يعني أن ينظروا ما كان عيه السلف الصالح؛ من الهدي والأخلاق والآداب، فيقوم بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونه ثم الذي يلونه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حثا لأمته على اتباع هذا القرن الذي هو خير القرون، وأما العادات الحالكة بعد فإنه يجب أن تعرض على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما كان مخالفا لكتاب الله، أو سنة رسول صلى الله عليه وسلم وجب طرحه، والبعد عنه، وما كان موافقا، أو غير مخالف، فلا بأس به، ثم إن العادات التي لا تخالف الشرع إذا وردت على عاداتنا، وليس فيها خير، ولا مصلحة على ما هي عليه، فإن الأولى بنا التمسك بما يكون عليه، حتى تكون أمه لها شخصية، وترتفع عن أحوال الجهال، فهذه القرية التي أشار إليها السائل من كونهم لا يهتمون بهذا الأمر، وإذا قدم أبناء العم من السفر صافحته بنت عمهم، أو إذا أرد المسافر، أو ما أشبه ذلك، أو كل هذا من العادات القبيحة المخالفة للشرع فإنه لا يجوز للإنسان أن يصافح امرأة ليست من محارمه؛ لأن في هذا خطر وفتنة ودعوة للفاحشة، ولا يقول الإنسان أنا من الأقارب، أنا مأمون وما أشبه ذلك، وإن هذا هو الذي يجب الحذر منه، ومن ثم سأل الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمو؛ يعني أقارب الزوج حين قال النبي عليه الصلاة والسلام إياكم والدخول على النساء!، قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت. يعني أنه يجب الحذر منه، كما يجب الحذر من الموت، وذلك أن الحمو هو قريب الزوج داخل بيت أخيه، أو عمه، أو قريبه لم يستنكره أحد ودخل وهو منشرح الصدر غير خائف، فيكون في مثله الفتنة والخطر، ولهذا حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام قال الحمو الموت.
📝 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [230]
المقطع الصوتي:
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_230_13.mp3
┈┈┈┈┈┈┈