أنا لست لقيطاً ولا إبن شارع ، أنا الحب الذي تخلى عنه عشيقان عند منتصف الوعود و تركوني وحيداً على رصيف المعاناة ، أنا الوعد الذي قطعهُ نصف رجل وصدقتهُ إمراه ناقصة عقل ، أنا ضحيه علاقة تنازلت فيها أمي عن شرفها لما غلف لها المكر بالأمل فصدقت ، صدقت بغباء في حضن رجل لن يخون وعدها ، بأنهُ سيرفع الجبال عنها ، لرجل رفض أن يرفع سماعة هاتفه بعد أن تحسس نبضات قلبي وتركني في منتصف الطريق ، ليلهث وراء أخرى عرت لهُ ساقها .. لست لقيطاً أنا الحب الذي تركتموه خلفكم على رصيف الإحتضار .. وإن لم أغفر لكم ، الله لن يغفر لكم💔.