لم يكن يتصوّر يوماً بأنه سيصل إلى هُنا،
حاول جاهداً ألا يحدثَ الأمر،
لكنّه حدث،
أحبّتهُ، وهو الآخر أحبّها أيضا، بعد محادثاته الكتابية معها كُل ليلة،
كان بارعاً في الحديث من هناك
بارعاً لأنّه المكان الوحيد الذي يجيد التحدّث منه.
المكان الوحيد الذي لايخشى أن يفهمه أحد فيه،
لكنه لم يرغب بالمواصلة، ولم يرغب بالمسير،
أراد أن يتوّقف دون الحاجة لتبرير موقفه،
رفض قلبه،
تمسّكت به،
أصبح الأمر صعباً،
فقرّر رمي ذلك الجسر العملاق بينهما،
كان مُجبراً أن يخبرها بأنه "أبكماً"
قال لها أيضاً : أن هذا السبب الذي جعل قلبه بكراً قبل قدومها،
فمهُ الذي يجيد فقط الأكل، والبصق، والتقبيل، هو من أجبرهُ على الانتظار.
لم تبتسم، لم يعجبها حديثه،
المرّة الأولى التي شعرت فيها بذلك معه!
فكّرت
تردّدت
استشارت
التقطت هاتفها، ونظرت إلى السماء تتأمل نجومها، وتأمل منها أن تساعدها.
تماماً كما تفعلين "أنتِ" حين تحدّقين بها بإعجاب!
ثمّ أخذت تقول له: "يكفي أن أنظر لعينيك لكي أسمعك، يكفي أن تحدّق بعيني كي أحبك للأبد".
ياه، حتى هذا النص أيضاً،
نزع حزنه، وابتسم بعد أن مررتِ فيه.
حاول جاهداً ألا يحدثَ الأمر،
لكنّه حدث،
أحبّتهُ، وهو الآخر أحبّها أيضا، بعد محادثاته الكتابية معها كُل ليلة،
كان بارعاً في الحديث من هناك
بارعاً لأنّه المكان الوحيد الذي يجيد التحدّث منه.
المكان الوحيد الذي لايخشى أن يفهمه أحد فيه،
لكنه لم يرغب بالمواصلة، ولم يرغب بالمسير،
أراد أن يتوّقف دون الحاجة لتبرير موقفه،
رفض قلبه،
تمسّكت به،
أصبح الأمر صعباً،
فقرّر رمي ذلك الجسر العملاق بينهما،
كان مُجبراً أن يخبرها بأنه "أبكماً"
قال لها أيضاً : أن هذا السبب الذي جعل قلبه بكراً قبل قدومها،
فمهُ الذي يجيد فقط الأكل، والبصق، والتقبيل، هو من أجبرهُ على الانتظار.
لم تبتسم، لم يعجبها حديثه،
المرّة الأولى التي شعرت فيها بذلك معه!
فكّرت
تردّدت
استشارت
التقطت هاتفها، ونظرت إلى السماء تتأمل نجومها، وتأمل منها أن تساعدها.
تماماً كما تفعلين "أنتِ" حين تحدّقين بها بإعجاب!
ثمّ أخذت تقول له: "يكفي أن أنظر لعينيك لكي أسمعك، يكفي أن تحدّق بعيني كي أحبك للأبد".
ياه، حتى هذا النص أيضاً،
نزع حزنه، وابتسم بعد أن مررتِ فيه.