روى الإمام أحمد في مسنده برقم: (14563) بسنده
عن جابر بن عبد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين -يعني الظهر والعصر- فعُرف البشر في وجهه.
قال جابر: "فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة".
قال المنذري في الترغيب والترهيب: إسناده جيّد .
قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله - في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433):
"وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا (الحنابلة) وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان".
وقال البيهقي في "شعب الإيمان" (46/2): “ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء”.
عن جابر بن عبد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين -يعني الظهر والعصر- فعُرف البشر في وجهه.
قال جابر: "فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة".
قال المنذري في الترغيب والترهيب: إسناده جيّد .
قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله - في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433):
"وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا (الحنابلة) وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان".
وقال البيهقي في "شعب الإيمان" (46/2): “ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء”.