ية في كفاحها لأجل إعادة بناء عالم عربي يقوم فيه القانون مرة أخرى مقام المظالم العثمانية، والاتحاد مقام المنافسات والحزازات المصطنعة التي يشجعها الموظفون الأتراك).
واستمرت بريطانيا في خداع الشريف، حتى أنها شجعته على مد علاقاته مع الصهاينة إذ أرسلت وزارة الخارجية البريطانية إلى المندوب السامي في مصر “وينجت” في يناير 1918 تطلب منه أن يقول للشريف(إن صداقة يهود العالم لقضية العرب مساوية لدعمه في جميع الدول التي يتمتع فيها بنفوذ سياسي، وإن زعماء الحركة مصممون على تحقيق نجاح الصهيونية عن طريق الصداقة والتعاون مع العرب، وإن مثل هذا العرض ليس مما يمكن نبذه جانباً بسهولة).
وفي النهاية ساهمت قوات الشريف حسين وأنجاله في سيطرة قوات التحالف (الأنجلو فرنسي) على فلسطين والشام، ولم يهنأ الشريف كثيرا بسيطرته على الحجاز، إذ سرعان ما أدى رفضه للتخلي عن اقتطاع فلسطين والعراق والشام من مملكته الموعودة إلى غضب بريطانيا عليه، وسماحها لسلطان نجد “عبدالعزيز بن سعود” باجتياح الحجاز عام 1924 ليطرد منه الشريف حسين الذي هرب إلى العقبة، ليجبره الإنجليز على مغادرتها ليعيش بقية حياته في منفاه الإجباري بقبرص، بعد أن تسبب برعونته في سقوط حواضر العالم الإسلامي كالقدس ودمشق وبغداد في يد بريطانيا وفرنسا.
http://thelenspost.com/2018/01/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a5%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d9%8a/
واستمرت بريطانيا في خداع الشريف، حتى أنها شجعته على مد علاقاته مع الصهاينة إذ أرسلت وزارة الخارجية البريطانية إلى المندوب السامي في مصر “وينجت” في يناير 1918 تطلب منه أن يقول للشريف(إن صداقة يهود العالم لقضية العرب مساوية لدعمه في جميع الدول التي يتمتع فيها بنفوذ سياسي، وإن زعماء الحركة مصممون على تحقيق نجاح الصهيونية عن طريق الصداقة والتعاون مع العرب، وإن مثل هذا العرض ليس مما يمكن نبذه جانباً بسهولة).
وفي النهاية ساهمت قوات الشريف حسين وأنجاله في سيطرة قوات التحالف (الأنجلو فرنسي) على فلسطين والشام، ولم يهنأ الشريف كثيرا بسيطرته على الحجاز، إذ سرعان ما أدى رفضه للتخلي عن اقتطاع فلسطين والعراق والشام من مملكته الموعودة إلى غضب بريطانيا عليه، وسماحها لسلطان نجد “عبدالعزيز بن سعود” باجتياح الحجاز عام 1924 ليطرد منه الشريف حسين الذي هرب إلى العقبة، ليجبره الإنجليز على مغادرتها ليعيش بقية حياته في منفاه الإجباري بقبرص، بعد أن تسبب برعونته في سقوط حواضر العالم الإسلامي كالقدس ودمشق وبغداد في يد بريطانيا وفرنسا.
http://thelenspost.com/2018/01/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a5%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d9%8a/