آية استوقفتني ( ٢٣٦ )
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه : 112]
ما أبردها على قلوبِ عُشَّاق الصلاح!
وما أروعها في بَعثِ الهمة على الإصلاح!
حين تتعامل مع الناس قد تتعرض للظلم، وإن نجوتَ من الظلم تعرضتَ للهضم (نقصان الحق).
لَكن ربك سبحانه وبحمده يُؤَمِّنُك، ويُطَمئِنُك،
أنك طالما عملتَ الصالحات،
وأنتَ متحققٌ بالإيمان،
ومتيقنٌ في الرحمن،
فأنتَ في أمان،
من كل صنوف الظلم أو النقصان.
فلو اجتهدتَ في فعل الأكمل،
وآثرتَ الأجمل،
فحقك لايضيع عند الله،
وإن ضاع عند الناس،
بل قد يُفيض عليك سبحانه من أنوار ولايته،
ما يجعلك معصوما من أذى الناس وظلمهم.
لذا استفرغ وسعك في فعل الصالح،
وآمن بربك ولا تخف أرباب المصالح،
ولا تكترث بمن يشيعون الإحباط،
ويتولون كبر الإرجاف،
فربك قد تكفل لك بألا يضيع حقك،
وأن يجيرك من الظلم والاعتساف.
اللهم حَبِّب إلينا الإيمان،
وزَينه في قلوبنا،
وكَرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان،
واجعلنا من الراشدين.
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه : 112]
ما أبردها على قلوبِ عُشَّاق الصلاح!
وما أروعها في بَعثِ الهمة على الإصلاح!
حين تتعامل مع الناس قد تتعرض للظلم، وإن نجوتَ من الظلم تعرضتَ للهضم (نقصان الحق).
لَكن ربك سبحانه وبحمده يُؤَمِّنُك، ويُطَمئِنُك،
أنك طالما عملتَ الصالحات،
وأنتَ متحققٌ بالإيمان،
ومتيقنٌ في الرحمن،
فأنتَ في أمان،
من كل صنوف الظلم أو النقصان.
فلو اجتهدتَ في فعل الأكمل،
وآثرتَ الأجمل،
فحقك لايضيع عند الله،
وإن ضاع عند الناس،
بل قد يُفيض عليك سبحانه من أنوار ولايته،
ما يجعلك معصوما من أذى الناس وظلمهم.
لذا استفرغ وسعك في فعل الصالح،
وآمن بربك ولا تخف أرباب المصالح،
ولا تكترث بمن يشيعون الإحباط،
ويتولون كبر الإرجاف،
فربك قد تكفل لك بألا يضيع حقك،
وأن يجيرك من الظلم والاعتساف.
اللهم حَبِّب إلينا الإيمان،
وزَينه في قلوبنا،
وكَرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان،
واجعلنا من الراشدين.