مِن الذنوب المُنتشرة، التي يقع فيها أكثر الناس: الغِيبة، ومعناها وضّحَهُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "ذِكرُك أخاكَ بما يَكره" قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بهَتّه". يعني افتريت عليه، وهو ذنبٌ أعظم.
فعلى العاقل أن يمتنع عن هذا الذنب، ويحرص على خلوّ مجالسه منه، تلَفُّظًا أو استماعا، فهو من الذنوب العظيمة، ومِن حقوق العباد، ولا يبحث عن الأعذار والمُسوّغات ليجد لنفسه مخرجا يسمح له بارتكابه.
والله يعفو عنا ويعافينا.
فعلى العاقل أن يمتنع عن هذا الذنب، ويحرص على خلوّ مجالسه منه، تلَفُّظًا أو استماعا، فهو من الذنوب العظيمة، ومِن حقوق العباد، ولا يبحث عن الأعذار والمُسوّغات ليجد لنفسه مخرجا يسمح له بارتكابه.
والله يعفو عنا ويعافينا.