📚شرح الحديث: أقامَ الإسلامُ العلاقةَ بينَ المسلِمينَ على الأُخوَّةِ والمودَّةِ، والوَحدةِ والتَّعاوُنِ، وذَمِّ التشاحُنِ والتهاجُرِ والتباغُضِ؛ لأنَّه يُنافي رُوحَ الإسلامِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "مَنْ هجَرَ أخاهُ سَنةً، فهوَ كَسَفْكِ دَمِه"، أي: مَن هجَرَ أخاهُ المسلمَ وقطعَ وصلَه لمدَّةِ سنةٍ دُونَ سَببٍ شَرعيٍّ للهَجرِ، فكأنَّه قطعَ عُروقَ أخيهِ وأسالَ دَمَه؛ لأنَّه لا يحِلُّ لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاهُ أكْثرَ مِن ثَلاث لَيالٍ، وعليه أن يَعودَ إليه، وخيرُهما مَن يَبدأُ بالصُّلحِ والسَّلامِ، فمَن زادَ مُدَّة الهَجرِ إلى سَنةٍ فكأنَّه قتلَه، أو قَتلَ نفْسَه، وعليه إثمٌ مِثلُ إثمِ سَفكِ الدِّماءِ والقتلِ، وهذا مِن التَّغليظِ في النَّهيِ عن التدابُرِ والتقاطُعِ بين المسلمينَ.
وفي الحديثِ: التحذيرُ الشَّديدُ مِن الخُصومةِ والهجرِ بينَ المسلمينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "مَنْ هجَرَ أخاهُ سَنةً، فهوَ كَسَفْكِ دَمِه"، أي: مَن هجَرَ أخاهُ المسلمَ وقطعَ وصلَه لمدَّةِ سنةٍ دُونَ سَببٍ شَرعيٍّ للهَجرِ، فكأنَّه قطعَ عُروقَ أخيهِ وأسالَ دَمَه؛ لأنَّه لا يحِلُّ لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاهُ أكْثرَ مِن ثَلاث لَيالٍ، وعليه أن يَعودَ إليه، وخيرُهما مَن يَبدأُ بالصُّلحِ والسَّلامِ، فمَن زادَ مُدَّة الهَجرِ إلى سَنةٍ فكأنَّه قتلَه، أو قَتلَ نفْسَه، وعليه إثمٌ مِثلُ إثمِ سَفكِ الدِّماءِ والقتلِ، وهذا مِن التَّغليظِ في النَّهيِ عن التدابُرِ والتقاطُعِ بين المسلمينَ.
وفي الحديثِ: التحذيرُ الشَّديدُ مِن الخُصومةِ والهجرِ بينَ المسلمينَ.