Репост из: قناة: أ. محمد عبد الرحمن القادري أبو ياسر
أبو ياسر القادري:✍
🏮فصبر جميل والله المسعان🏮
إنه الصبر وسيلة المؤمنين المجاهدين في الطريق الطويل الشائك لثورتنا الذي قد يبدو أحيانا بلا نهاية أو لا طائل من الاستمرار فيه.
ولكن الثقة بوعد الله الحق أن يكتب النصر للمؤمنين لا تغادرنا ( إن لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)غافر:51 صبر يلازمه الثبات بلا قلق ولا زعزعة ولا حيرة ولا شكوك.. الصبر والثقة والثبات على الرغم من اضطراب الآخرين، ومن تكذيبهم لعدالة ثورتنا وشكهم في وعد الله. ذلك أنهم محجوبون عن العلم محرومون من أسباب اليقين. فأما المؤمنون المجاهدون الممسكون بحبل الله فطريقهم هو طريق الصبر والثقة واليقين. مهما يطل هذا الطريق، ومهما تحتجب نهايته وراء المشاهد الأليمة من مئات الشهداء وأنين الجرحى والثكالى .وكثرة دمار البيوت.وانتظار من في السجون.
والصبر كذلك مطلوب على محاولات الاستخفاف والزعزعة والتشكيك وتثبيط الهمم من الذين لا يوقنون بعدالة مطالب الجماهير. أو حتمية هلاك عصابة الأسد والموالين.وتململ من تعب عن مواصلة الطريق وآثر المصالحة مع المجرمين.
المجاهدون مدعوون إلى مقابلة صبر الأعداء بصبر أكبر وأطول، والإصرار من الأعداء على الإجرام والظلم بإصرار قوي يواجههم ليدحرهم ويشتت شملهم. ثم ستكون العاقبة نصر مؤزر بإذن الله لأهل الحق.
وإذا كان الباطل يصبر ويمضي في الطريق، فما أجدر الحق أن يكون أشد إصرارا وأعظم صبرا على المضي في الطريق! والمرابطة.والثبات على الإقامة في مواقع الجهاد، وفي الثغور.
أيها المجاهدون:
اصبروا على مرارة الطريق، وشدة البلاء… فإنَّ مع العسر يسراً، وإن مع الشدّة الفرج.
ولو كشف الله لكم عن عظيم الأجور المترتبة على الصبر في طريق الجهاد رغم المخذلين والمخالفين. لذهب عنكم الملل والتعب.
فسيروا على بركة الله، مستعينين بالله، واعلموا أن النصر صبر ساعة، وأنه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
وأخيرا هي دعوة أطلقها لكل الفصائل في الغوطة خاصة وفي سوريا عامة. ليتحدوا ضمن راية واحدة شعارها أن تكون كلمة الله هي العليا و كلمة من يصدون عن سبيله هي السفلى و أن تكون غايتهم جميعاً هي رد الظلم و البغي عن المستضعفين من المسلمين و السعي لإحقاق الحق و العدل والحرية.وإسقاط نظام الطغمة الحاكمة .
☘@kadree☘
🏮فصبر جميل والله المسعان🏮
إنه الصبر وسيلة المؤمنين المجاهدين في الطريق الطويل الشائك لثورتنا الذي قد يبدو أحيانا بلا نهاية أو لا طائل من الاستمرار فيه.
ولكن الثقة بوعد الله الحق أن يكتب النصر للمؤمنين لا تغادرنا ( إن لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)غافر:51 صبر يلازمه الثبات بلا قلق ولا زعزعة ولا حيرة ولا شكوك.. الصبر والثقة والثبات على الرغم من اضطراب الآخرين، ومن تكذيبهم لعدالة ثورتنا وشكهم في وعد الله. ذلك أنهم محجوبون عن العلم محرومون من أسباب اليقين. فأما المؤمنون المجاهدون الممسكون بحبل الله فطريقهم هو طريق الصبر والثقة واليقين. مهما يطل هذا الطريق، ومهما تحتجب نهايته وراء المشاهد الأليمة من مئات الشهداء وأنين الجرحى والثكالى .وكثرة دمار البيوت.وانتظار من في السجون.
والصبر كذلك مطلوب على محاولات الاستخفاف والزعزعة والتشكيك وتثبيط الهمم من الذين لا يوقنون بعدالة مطالب الجماهير. أو حتمية هلاك عصابة الأسد والموالين.وتململ من تعب عن مواصلة الطريق وآثر المصالحة مع المجرمين.
المجاهدون مدعوون إلى مقابلة صبر الأعداء بصبر أكبر وأطول، والإصرار من الأعداء على الإجرام والظلم بإصرار قوي يواجههم ليدحرهم ويشتت شملهم. ثم ستكون العاقبة نصر مؤزر بإذن الله لأهل الحق.
وإذا كان الباطل يصبر ويمضي في الطريق، فما أجدر الحق أن يكون أشد إصرارا وأعظم صبرا على المضي في الطريق! والمرابطة.والثبات على الإقامة في مواقع الجهاد، وفي الثغور.
أيها المجاهدون:
اصبروا على مرارة الطريق، وشدة البلاء… فإنَّ مع العسر يسراً، وإن مع الشدّة الفرج.
ولو كشف الله لكم عن عظيم الأجور المترتبة على الصبر في طريق الجهاد رغم المخذلين والمخالفين. لذهب عنكم الملل والتعب.
فسيروا على بركة الله، مستعينين بالله، واعلموا أن النصر صبر ساعة، وأنه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
وأخيرا هي دعوة أطلقها لكل الفصائل في الغوطة خاصة وفي سوريا عامة. ليتحدوا ضمن راية واحدة شعارها أن تكون كلمة الله هي العليا و كلمة من يصدون عن سبيله هي السفلى و أن تكون غايتهم جميعاً هي رد الظلم و البغي عن المستضعفين من المسلمين و السعي لإحقاق الحق و العدل والحرية.وإسقاط نظام الطغمة الحاكمة .
☘@kadree☘