||واقترب الموعد٣١٣||
3⃣الخطوة الثانية: تربية الأطفال مهدوياً:♡♡
إن إدراك الأطفال يقصر عن إدراك البالغين ، لذلك لن يتحملوا الإجابات المجردة من الحس، فقد لا يفهمون إجابات علم الكلام حول غيبة الإمام (عج) وطول عمره.
لذلك يجب ربطها بواقع هم يعيشونه، وهذا الربط يمكن تقسيمه الى جانب نظري وجانب عملي، وكل منهما يكمل الآخر.
أما الجانب النظري: فالأب من خلال معرفته بشخصية ابنه يستطيع استحضار مثال قريب لذهن ابنه، فلو كان الابن مثلاً مولعاً بالسيارات وسأل عن كيفية طول عمر الإمام (عج) يستطيع الأب أن يخبره بأن الله وهو الخالق الصانع خلق جسداً للإمام يعيش لفترة أطول، كما تصنع بعض الشركات سيارات قوية بمواصفات خاصة تعيش لفترة طويلة
وأما الجانب العملي: فإن استجابة الطفل قد لا تكون مثمرة للأوامر المباشرة بالفعل والنهي، ولذلك يجب تحبيب شخصية الامام المهدي لنفسه وإشعاره بأنه شخصية رحيمة، وأنه لو قام بفعل الطاعة فإنه سيُفرح قلب هذه الشخصية بذلك، وأنه إذا أهدى ثواب أعماله المستحبة لإمامه سيعود عليه ذلك بالتوفيق في حياته وبرضى الإمام (عج)، إضافة لتحفيزه بالهدايا المادية والمدح.
يتبع.......
@AllNoor313
3⃣الخطوة الثانية: تربية الأطفال مهدوياً:♡♡
إن إدراك الأطفال يقصر عن إدراك البالغين ، لذلك لن يتحملوا الإجابات المجردة من الحس، فقد لا يفهمون إجابات علم الكلام حول غيبة الإمام (عج) وطول عمره.
لذلك يجب ربطها بواقع هم يعيشونه، وهذا الربط يمكن تقسيمه الى جانب نظري وجانب عملي، وكل منهما يكمل الآخر.
أما الجانب النظري: فالأب من خلال معرفته بشخصية ابنه يستطيع استحضار مثال قريب لذهن ابنه، فلو كان الابن مثلاً مولعاً بالسيارات وسأل عن كيفية طول عمر الإمام (عج) يستطيع الأب أن يخبره بأن الله وهو الخالق الصانع خلق جسداً للإمام يعيش لفترة أطول، كما تصنع بعض الشركات سيارات قوية بمواصفات خاصة تعيش لفترة طويلة
وأما الجانب العملي: فإن استجابة الطفل قد لا تكون مثمرة للأوامر المباشرة بالفعل والنهي، ولذلك يجب تحبيب شخصية الامام المهدي لنفسه وإشعاره بأنه شخصية رحيمة، وأنه لو قام بفعل الطاعة فإنه سيُفرح قلب هذه الشخصية بذلك، وأنه إذا أهدى ثواب أعماله المستحبة لإمامه سيعود عليه ذلك بالتوفيق في حياته وبرضى الإمام (عج)، إضافة لتحفيزه بالهدايا المادية والمدح.
يتبع.......
@AllNoor313