الملاحظة الأولى:
❇️ أننا برهنّا خلال عرضنا للتخطيط الإلهي: أن ما يرفع درجة الاخلاص في الأمّة و يوجد شرط الظهور، هو العمل ضد الظلم فعلاً . و معه ينبغي أن يمر الفرد فعلاً في ظروف الظلم و الانحراف، لكي يعمل ضدّه، حتى يتصاعد إخلاصه و تقوى إرادته.
❇️ و من هنا نعرف أن الفرد الذي يهرب بنفسه من ظروف الظلم، أو أن المجتمع الذي يعيش في الرفاه النسبي بعيداً عن هذه الظروف. فانه لن يعمل و لن يستطيع الوصول إلى حد الوعي و الاخلاص المطلوب. و لو وصل إلى شيء، فإنما يصل إليه ببطء شديد، و يكون ضحلاً و قليلاً .
❇️ كما أن الأمّة إذا شاع بين ظهرانيها الظلم و التعسف، و كانت راضية به مستخذية تجاهه، لا يوجد العمل فيها ضده، و لا التفكير لرفعه أو التخفيف منه.
❇️ إذن فسوف تكون أمة خائنة يتسافل إخلاصها و ينمحي شعورها بالمسؤولية، و تحتاج في ولادة ذلك عندها من جديد إلى زمان مضاعف و دهر طويل و (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ)). و ليت شعري كيف يكون هؤلاء على مستوى إصلاح البشرية كلّها في اليوم الموعود، و هم قاصرون عن إصلاح مجتمعهم الصغير؟!! .
❇️ إذن فالتفكير الجدي و العمل هو الأساس لتصعيد درجة الاخلاص و الشعور بالمسؤولية
❇️ و المران على الصمود و التضحية هو الشرط الأساسي لتكفّل مهمة اليوم الموعود. فمن السخف ما قيل: بأن الاعتقاد بوجود المهدي (ع) دافع على الاستخذاء و ترك العمل.
.
.
تاريخ الغيبة الكبرى
❇️ أننا برهنّا خلال عرضنا للتخطيط الإلهي: أن ما يرفع درجة الاخلاص في الأمّة و يوجد شرط الظهور، هو العمل ضد الظلم فعلاً . و معه ينبغي أن يمر الفرد فعلاً في ظروف الظلم و الانحراف، لكي يعمل ضدّه، حتى يتصاعد إخلاصه و تقوى إرادته.
❇️ و من هنا نعرف أن الفرد الذي يهرب بنفسه من ظروف الظلم، أو أن المجتمع الذي يعيش في الرفاه النسبي بعيداً عن هذه الظروف. فانه لن يعمل و لن يستطيع الوصول إلى حد الوعي و الاخلاص المطلوب. و لو وصل إلى شيء، فإنما يصل إليه ببطء شديد، و يكون ضحلاً و قليلاً .
❇️ كما أن الأمّة إذا شاع بين ظهرانيها الظلم و التعسف، و كانت راضية به مستخذية تجاهه، لا يوجد العمل فيها ضده، و لا التفكير لرفعه أو التخفيف منه.
❇️ إذن فسوف تكون أمة خائنة يتسافل إخلاصها و ينمحي شعورها بالمسؤولية، و تحتاج في ولادة ذلك عندها من جديد إلى زمان مضاعف و دهر طويل و (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ)). و ليت شعري كيف يكون هؤلاء على مستوى إصلاح البشرية كلّها في اليوم الموعود، و هم قاصرون عن إصلاح مجتمعهم الصغير؟!! .
❇️ إذن فالتفكير الجدي و العمل هو الأساس لتصعيد درجة الاخلاص و الشعور بالمسؤولية
❇️ و المران على الصمود و التضحية هو الشرط الأساسي لتكفّل مهمة اليوم الموعود. فمن السخف ما قيل: بأن الاعتقاد بوجود المهدي (ع) دافع على الاستخذاء و ترك العمل.
.
.
تاريخ الغيبة الكبرى