من الأدلَّة على أنَّ الأعمال الحسنة كلَّها عبادةٌ مرْضيَّةٌ لله عزَّ وجل ، وإن لم يقصد بها القربى بالتفاتٍ تفضيليٍّ ، ما جاء بالقرآن الكريم من أنَّ الله سبحانه وتعالى : " يُحِبُّ التَّوَّابِينَ " ، و " يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " و " يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " و " يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " وغير ذلك ، ولم يقيد بأن يكون التطهير أو القسط أو الإحسان بقصدٍ قربيٍّ أو إلهيٍّ ملتَفَتٍ إليه .
بل يكفي فيه ألا يكون بهدفٍ سيء أو نيةٍ مريبة . نعم ، إذا كان القصد القربيُّ ملتفتاً إليه بوضوح ، كان العمل أفضل بلا إشكال .
السيد المظلوم محمد الصدر " قدس سره "
كتــاب : فقه الأخلاق ج ١ ص٣٣
بل يكفي فيه ألا يكون بهدفٍ سيء أو نيةٍ مريبة . نعم ، إذا كان القصد القربيُّ ملتفتاً إليه بوضوح ، كان العمل أفضل بلا إشكال .
السيد المظلوم محمد الصدر " قدس سره "
كتــاب : فقه الأخلاق ج ١ ص٣٣