📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#جـائـزة_الـضـيـف
- سمِعَتْ أُذُنايَ ، وأبصَرَتْ عَينايَ ، حين تَكَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : (مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيْفَهُ جائِزَتَه). قال : وما جائِزَتُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( يومٌ وليلةٌ ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيامٍ ، فما كان وَراءَ ذلك فهو صدَقَةٌ عليه ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصمُتْ).
#الراوي : أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️في هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِإكرامِ الجارِ والضَّيف ، فقال : « مَن كان يُؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمْ جارَه ، ومَن كان يؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمِ ضيفَه جِائزتَه» ، وقد فسَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جائزتَه بِأنَّها يومٌ وليلة ، #يعني : أنَّه ينبغي على المسلِم أنْ يُكرمَ ضيفَه زمانَ جائزتِه ، وهي يومٌ وليلةٌ.
▪️ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : « والضِّيافةُ ثلاثةُ أيَّامٍ ، فما كان وراءَ ذلك فهو صدقةٌ عليه » #يعني : أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثلاثةُ أيَّامٍ يتكلَّفُ فيها المضيفُ لِضيافتِه ، فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حقَّ الضِّيافةِ قدِ انقطع ، وهذا الزَّائدُ يُعَدُّ صدقةً مِنَ الْمُضيفِ على ضيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪️ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : « ومَن كان يؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَليقلْ خيرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قَبلَ كلامِه فإنْ علِم أنَّه لا يترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يجرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مكروهٍ ، فَلْيتكلَّم ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوت ؛ لِئلَّا يجرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مكروهٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/14262
#جـائـزة_الـضـيـف
- سمِعَتْ أُذُنايَ ، وأبصَرَتْ عَينايَ ، حين تَكَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : (مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيْفَهُ جائِزَتَه). قال : وما جائِزَتُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( يومٌ وليلةٌ ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيامٍ ، فما كان وَراءَ ذلك فهو صدَقَةٌ عليه ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصمُتْ).
#الراوي : أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️في هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِإكرامِ الجارِ والضَّيف ، فقال : « مَن كان يُؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمْ جارَه ، ومَن كان يؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمِ ضيفَه جِائزتَه» ، وقد فسَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جائزتَه بِأنَّها يومٌ وليلة ، #يعني : أنَّه ينبغي على المسلِم أنْ يُكرمَ ضيفَه زمانَ جائزتِه ، وهي يومٌ وليلةٌ.
▪️ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : « والضِّيافةُ ثلاثةُ أيَّامٍ ، فما كان وراءَ ذلك فهو صدقةٌ عليه » #يعني : أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثلاثةُ أيَّامٍ يتكلَّفُ فيها المضيفُ لِضيافتِه ، فإذا انقضَتِ الثَّلاثةُ الأيامِ فإنَّ حقَّ الضِّيافةِ قدِ انقطع ، وهذا الزَّائدُ يُعَدُّ صدقةً مِنَ الْمُضيفِ على ضيفِه وليسَ حقَّ الضِّيافةِ.
▪️ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : « ومَن كان يؤمنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ فَليقلْ خيرًا أو لِيصْمُتْ» ، #يعني : أنَّ المرءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ فَليتفكَّرْ قَبلَ كلامِه فإنْ علِم أنَّه لا يترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يجرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مكروهٍ ، فَلْيتكلَّم ، وإنْ كان مُباحًا فَالسَّلامةُ في السُّكوت ؛ لِئلَّا يجرَّ المباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مكروهٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/14262