صوّرني وأنا أحبّك
كيف أبدو؟
لقد نبتت لي أغصان طويلة
وصار جلدي من خشب.
صوّرني وأنا أحبّك
كم لبثت هنا؟
ولماذا تنقر عظامي الطيور كلما ناديت اسمك!
ثمة فزاعة تناديني لنتبادل الأدوار،
ثمة قروي عجوز ينتظر الموت
يفكّر في فرصة نجاتي الأخيرة،
وثمة قصيدة لم تكتب بعد!
صوّرني وأنا أحبّك
وأنت تبتعد في السراب
تأكلك الاحتمالات ويسحق وجهك في ذاكرتي الزمن،
وتصير هاتين اليدين الممدودتين أغصانا يابسة تعجز عن معانقتك.
_أنور الصالح.
كيف أبدو؟
لقد نبتت لي أغصان طويلة
وصار جلدي من خشب.
صوّرني وأنا أحبّك
كم لبثت هنا؟
ولماذا تنقر عظامي الطيور كلما ناديت اسمك!
ثمة فزاعة تناديني لنتبادل الأدوار،
ثمة قروي عجوز ينتظر الموت
يفكّر في فرصة نجاتي الأخيرة،
وثمة قصيدة لم تكتب بعد!
صوّرني وأنا أحبّك
وأنت تبتعد في السراب
تأكلك الاحتمالات ويسحق وجهك في ذاكرتي الزمن،
وتصير هاتين اليدين الممدودتين أغصانا يابسة تعجز عن معانقتك.
_أنور الصالح.