تابعنا جولاتنا على إخوتكم المجاهدين من الجيش الحر ( الجيش الوطني ) في ريف حماه الشمالي.
شباب تركوا بلداتهم الآمنة في ريف حلب الشمالي وقدموا نصرة لأهلهم وإخوانهم في ريف حماه محبة ورغبة للجهاد ولعلمهم أن المعركة اليوم هي معركة الجميع .
أثَّر بنا طلب أحد الإخوة المجاهدين من أحد مشايخ الحملة أن يتوسط له ولاثنين من زملائه لدى القادة كي يتم تقديم دورهم في تنفيذ العمليات الاستشهادية لأن دورهم ما يزال متأخراً.
ثم التقينا بأخ ثانٍ منهما فأخبرنا أنه سجل عند أكثر من فصيل ليتحايل في تعجيل تنفيذه للعملية الاستشهادية.
سأله أحد كادرنا: لماذا؟ فقال : أحب أن ألقى الله قبل أن أفتن .
سألناه: هل أنت متزوج أم عازب ؟فقال: أنا متزوج منذ شهرين فقط .
كان كلامهم صدمةً لنا ، واستصغرنا أنفسنا أمام هؤلاء الأبطال الذين هم السد والحصن الحصين أمام عدونا المجرم ....
لكنَّنا نقول : إن الصدمة والفاجعة الأكبر ستكون لمن خذل هؤلاء ، واستطاع أن يساندهم بماله ودعائه فلم يفعل .
#ارم_معهم_بسهم
@Arrow112233