3
💙تَوسل بالزهراء عليها السلام فأنقذته هو وأبنته
فحاولت والكلام للبنت أن اهدئ نفسي وانه ببركة اهل البيت عليهم السلام لا خطر ان شاء الله وقلت في نفسي يازهراء توكلي على الله وعليك.
تقول عندما نزلت الى المحطة والتي عادة ماتكون تحت الأرض استعرضت مع نفسي الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات مابعد منتصف الليل فما ان دخلت صالة الانتظار حتى وجدتها خالية من الناس الا ذلك الرجل الذي اخذ يحدق بي فترة وظللت امشي حتى تجاوزته وانا خائفة منه وركبت القطار وذهبت الى البيت وحمدت الله كثيرا على ذلك والتم شملي مع والدي وابن عمه الى مابعد منتصف الليل والكل كان خائفا على الثاني من حدوث مكروه له.
في الصباح التالي نشر في الجريدة عن جريمة قتل حدثت هناك في نفس المحطة وبالضبط حسب توقيتي بعد خمس دقائق من مغادرتي المحطة وقد قبض على القاتل ويريدون من يتعرف عليه اذا كان موجودا ساعة وقوع الجريمة.. والكلام هنا لوالدها : ذهبنا أنا وابن عمي وابنتي إلى مركز الشرطة فبمجرد مشاهدة ابنتي للقاتل كتمت أنفاسها وأخذت تبكي وتقول هو... إنه هو الرجل الذي كان معها في المحطة وقد طلبنا من الشرطة أن نسأل القاتل أسئلة وبعد ألحاح من ابنتي وموافقة الشرطة تم السماح لنا بذلك.. فابنتي تسأل الرجل : هل تذكرني؟ رد الرجل عليها :نعم انت التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث.
قالت له ابنتي : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة.
قال الرجل المجرم : كيف لي ان اقتلك، وان قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك، سبحان الله فببركة الزهراء سلام الله عليها تم إنقاذ الأب والأبنه حتى مدير الشرطة قال هل انتم عائلة ملائكة أم إنكم توسلتم بالمسيح فأنقذكم؟ فقلنا له ولجميع الشرطة الذين الذي اقتربوا ليسمعوا ما نقوله :
إننا الشيعة لنا أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فمن توسل بهم فإنه لايرد خائبا مهما كانت حاجته وفي اي مكان وزمان وإنا على مانقول شهداء..
بريطانيا سنة ١٤٢٥ هجرية للكاتب عباس الصفار .
#تمت 💙 ..
💙تَوسل بالزهراء عليها السلام فأنقذته هو وأبنته
فحاولت والكلام للبنت أن اهدئ نفسي وانه ببركة اهل البيت عليهم السلام لا خطر ان شاء الله وقلت في نفسي يازهراء توكلي على الله وعليك.
تقول عندما نزلت الى المحطة والتي عادة ماتكون تحت الأرض استعرضت مع نفسي الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات مابعد منتصف الليل فما ان دخلت صالة الانتظار حتى وجدتها خالية من الناس الا ذلك الرجل الذي اخذ يحدق بي فترة وظللت امشي حتى تجاوزته وانا خائفة منه وركبت القطار وذهبت الى البيت وحمدت الله كثيرا على ذلك والتم شملي مع والدي وابن عمه الى مابعد منتصف الليل والكل كان خائفا على الثاني من حدوث مكروه له.
في الصباح التالي نشر في الجريدة عن جريمة قتل حدثت هناك في نفس المحطة وبالضبط حسب توقيتي بعد خمس دقائق من مغادرتي المحطة وقد قبض على القاتل ويريدون من يتعرف عليه اذا كان موجودا ساعة وقوع الجريمة.. والكلام هنا لوالدها : ذهبنا أنا وابن عمي وابنتي إلى مركز الشرطة فبمجرد مشاهدة ابنتي للقاتل كتمت أنفاسها وأخذت تبكي وتقول هو... إنه هو الرجل الذي كان معها في المحطة وقد طلبنا من الشرطة أن نسأل القاتل أسئلة وبعد ألحاح من ابنتي وموافقة الشرطة تم السماح لنا بذلك.. فابنتي تسأل الرجل : هل تذكرني؟ رد الرجل عليها :نعم انت التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث.
قالت له ابنتي : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة.
قال الرجل المجرم : كيف لي ان اقتلك، وان قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك، سبحان الله فببركة الزهراء سلام الله عليها تم إنقاذ الأب والأبنه حتى مدير الشرطة قال هل انتم عائلة ملائكة أم إنكم توسلتم بالمسيح فأنقذكم؟ فقلنا له ولجميع الشرطة الذين الذي اقتربوا ليسمعوا ما نقوله :
إننا الشيعة لنا أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فمن توسل بهم فإنه لايرد خائبا مهما كانت حاجته وفي اي مكان وزمان وإنا على مانقول شهداء..
بريطانيا سنة ١٤٢٥ هجرية للكاتب عباس الصفار .
#تمت 💙 ..