"كان سفور المرأة في مناطق الجنوب قبل تغلغل الصحوة الإسلامية فيها من أبسط الأشياء العادية سواءً في عسير أو جازان أو في البوادي بل كان تحررها طبيعة لا تكلف فيها.
و كانت المرأة تعيش في حرية السفور حياةً أفضل من حياتها الآن في دياجير أستار النقاب و ظلماته و طمسه للهوية، التي ما أن حلت الصحوة الإسلامية في الجنوب إلا و تم فرضها على النساء.
بل إنَّ ما كان يوجد في الجنوب_سابقًا_رغم كون المرأة أمية_ يندر وجوده إلا في أرقى بلدان العالم المتحضر من حيث عادات الزواج الخاصة، و حياة المرأة بوجه عام ليس من حيث سفورها فقط بل من حيث اختلاط النساء بالرجال في المجالس و الحياة العامة إجتماعيًا و فنيًا.
و سواءً كان هؤلا الرجال من الأقارب أم من الأغراب دون تصنع أو تكلف أو ابتذال و إنما يمارسن هذه الحياة بفطرةٍ فُطِرن عليها."
~نُقل بتصرف
_من كتاب ناصر السعيد
و كانت المرأة تعيش في حرية السفور حياةً أفضل من حياتها الآن في دياجير أستار النقاب و ظلماته و طمسه للهوية، التي ما أن حلت الصحوة الإسلامية في الجنوب إلا و تم فرضها على النساء.
بل إنَّ ما كان يوجد في الجنوب_سابقًا_رغم كون المرأة أمية_ يندر وجوده إلا في أرقى بلدان العالم المتحضر من حيث عادات الزواج الخاصة، و حياة المرأة بوجه عام ليس من حيث سفورها فقط بل من حيث اختلاط النساء بالرجال في المجالس و الحياة العامة إجتماعيًا و فنيًا.
و سواءً كان هؤلا الرجال من الأقارب أم من الأغراب دون تصنع أو تكلف أو ابتذال و إنما يمارسن هذه الحياة بفطرةٍ فُطِرن عليها."
~نُقل بتصرف
_من كتاب ناصر السعيد