عوامل ضعف الأمن الفكري في المجتمع:
1- النظر والتأمل فيما لا يدركه العقل: جعل الله النظر في متشابهات القرآن سبيلَ أهل الزيغ والفساد؛ فقال سبحانه: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]؛ وذلك لأن بعض المتشابه لا سبيلَ إلى الوقوف على حقيقته، وهو: موضع خضوع العقول لباريها استسلامًا واعترافًا بقصورها؛ (ابن حجر،1959م)[9].
لأن الاشتغال به يقود إلى الضلال، والخروج عن مقتضى العبودية والاستسلام لله ربِّ العالمين؛ ولذلك ضرَب عمر بن الخطاب رضي الله عنه صبيغًا لَمَّا أكثر السؤال عن المتشابهات؛ عن سليمان بن يسار: "أن رجلًا يُقال له صَبِيغ قدِم المدينة، فجعل يسأل عن مُتشابه القرآن، فأرسل إليه عمر وقد أعدَّ له عراجينَ النخل، فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صَبِيغ، فأخذ عمر عُرجُونًا من تلك العراجين فضرَبه، وقال: أنا عبد الله عمر، فجعل له ضربًا حتى دَمِيَ رأسُه، فقال: يا أمير المؤمنين، حسبُك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي"؛ (الدارمي،1991م)[10].
#الوعي_الفكري
1- النظر والتأمل فيما لا يدركه العقل: جعل الله النظر في متشابهات القرآن سبيلَ أهل الزيغ والفساد؛ فقال سبحانه: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]؛ وذلك لأن بعض المتشابه لا سبيلَ إلى الوقوف على حقيقته، وهو: موضع خضوع العقول لباريها استسلامًا واعترافًا بقصورها؛ (ابن حجر،1959م)[9].
لأن الاشتغال به يقود إلى الضلال، والخروج عن مقتضى العبودية والاستسلام لله ربِّ العالمين؛ ولذلك ضرَب عمر بن الخطاب رضي الله عنه صبيغًا لَمَّا أكثر السؤال عن المتشابهات؛ عن سليمان بن يسار: "أن رجلًا يُقال له صَبِيغ قدِم المدينة، فجعل يسأل عن مُتشابه القرآن، فأرسل إليه عمر وقد أعدَّ له عراجينَ النخل، فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صَبِيغ، فأخذ عمر عُرجُونًا من تلك العراجين فضرَبه، وقال: أنا عبد الله عمر، فجعل له ضربًا حتى دَمِيَ رأسُه، فقال: يا أمير المؤمنين، حسبُك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي"؛ (الدارمي،1991م)[10].
#الوعي_الفكري