« أتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة و قد بلغ من أمرها ما بلغ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا، و تُعكّر مزاجًا، و تُبدِّلُ حالًا، و تُريق دمعًا، و تُوحِشُ أنسًا، و تُميتُ شعورًا، و تُورث ضغينةً، و تُفزع سكينةً، و تأتي بما قد لا تقدِر حوادث الأيام و خطوب الزمان على المجيء بمِثله. »