عليكَ بذرُ الحبِّ لَا قطفَ الجَنى


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


< وَتعاونوا عَلى البرِّ وَالتَّقوى >

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


[ أتممتُ حفظهُ بفضلِ اللهِ تَعالى ]


فوائد مستنبطة من الحديث:

1- الحديث ميزان للأعمال الظاهرة فلا تأتِ بعمل إلا وفق الشرع.. فما هو ميزان الأعمال الباطنة ؟!! نعم النية.



إذن الحديثان الأول والخامس هما الدين ؛ فالحديث الأول ميزان الأعمال الباطنة ؛ والخامس ميزان الأعمال الظاهرة.



فالأول إذا اختل وقع الإنسان في الشرك ؛ والخامس إذا اختل وقع الإنسان في البدعة.



2- الحديث دليل على تحريم احداث شيء في الدين.



قواعد مستنبطة من الحديث:

1- قاعدة فقهية: كل شيء وجد سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فالتعبد به بدعة.



2- قاعدة فقهية: النهي عن العمل يقتضي فساده أخذنا هذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (فهو رد).

مثلا: البيع بعد النداء الثاني من صلاة الجمعة منهي عنه فإن المبلغ والبيعة فاسدة.



3- إذا كان النهي لأمور خارجة عن الفعل وليس عن ذات الفعل فإنه لا يقتضي الفساد.

مثلا: الذي يسرق ثوب ثم يصلي به ؛ فعله محرم أي سرق الثوب لكن صلاته صحيحة.




الحديثُ الخَامس [ البدع المُحْدَثَةُ في الدِّيْنِ مردودة ]

عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ رَضي اللهُ عَنها ، قَالَتْ /

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

« مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ »

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم

« مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ».




[ أتممتُ حفظهُ بفضلِ اللهِ تَعالى ]


الشرح /
الحديث أصل في إثبات القدر، وفيه من الفوائد:
1- تأكيد الرواية بالتصديق بالتحديث (حدثنا)، وأصرح منها التصريح بالسماع.
2- تأكيد الرواية بذكر صدق المُخبِر وصِدق من أخبره، وهو الصادق المصدوق.
3- أن خلق الإنسان أطوار.
4- أن أطوار الجنين –قبل نفخ الروح- ثلاثة : نطفة فعلقة فمضغة، وقد ذكر الله هذه الأطوار مجتمعة في آيتين في سورة الحج والمؤمنون، وذَكَرها متفرقة في مواضع.
5- أن مدة كل طور أربعون يوماً.
6- علم من أعلام نبوة محمد ، لأن هذه الأطوار وهذه المقادير لم يكن في العادة الاطلاع عليها.
7- أن للأرحام ملَكاً معيناً أو جنساً يتولى تصويرَ الجنين ونفخَ الروح فيه وكتابةَ قدره.
8- أن خلق جسد الإنسان قبل خلق روحه.
9- أن نفخ الروح فيه يكون بعد مئة وعشرين يوماً من ابتداء الحمل.
10- تقدير أمر الإنسان رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد وهو في بطن أمه، وهذا تقدير خاص لا ينافي القدر العام الأول في اللوح المحفوظ، ولا ينافي وقوع هذه الأمور بأسباب.
11- أن الملَك لا يعلم ذلك ولا يكتبه إلا بأمر الله وإعلامه ذلك وهذا التقدير.
12- أن خلق الإنسان يكون بأسباب ظاهرة وأسباب خفية، والله تعالى هو خالق الأسباب والمسببَّات فهو الخالق حقيقة.
13- وجوب الإيمان بالقدر.
14- الحلف على الفتيا.
15- تأكيد اليمين بذكر صفة الوحدانية في الإلهية.
16- أن الأعمال بالخواتيم.
17- أن من كُتب شقياً لابد أن يُختم له بسبب ذلك وإن كان يعمل بطاعة الله قبل ذلك.
18- أن من كُتب سعيداً لابد أن يختم له بسبب ذلك وإن عمل بمعصية الله قبل ذلك.
19- وجوب الخوف من سوء الخاتمة، والحذر من أسبابها.
20- وجوب الأخذ بأسباب حسن الخاتمة.
21- استعمال المجاز في الكلام، وذلك في التعبير عن الزمن اليسير بمقياس المساحة وهو الذراع.
22- ترتيب الجزاء على العمل.
23- أن للسعادة أسباباً، وهي الإيمان والتقوى، وللشقاوة أسباباً، وهي الكفر واتباع الهوى.
24- أن كلًّا ميسر لما جرى به القدر.
25- الرد على القدرية من قوله :( أمر بكتب أربع كلمات ) والرد على الجبرية من قوله ( فيعمل بعمل أهل الجنة ويعمل بعمل أهل النار ).
26- إثبات الملائكة وأن منهم الموكلين ببني آدم.
27- أن الملائكة عباد يؤمرون ويُنهون.
28- أنهم يكتبون كتابةً الله أعلم بكيفيتها .
29- أن الروح شيء قائم بنفسه لا عَرَضٌ، وهو ما يقوم بغيره خلافاً لبعض المتكلمين.
30- أن الملك ينفخ ولا نعلم كيفية النفخ، وشاهده من القرآن{فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا}[الأنبياء : 91] والمراد نفخ الملك في فرجها.




الحديثُ الرابعِ [ مراحلُ خَلْقِ الإنسانَ وَخاتمتهُ ]

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعوُدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ /

« إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِى ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِى ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِىٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَالَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا »

رواهُ البُخاري وَمسلم




[ أتممتُ حفظهُ بفضلِ اللهِ تَعالى ]


الفوائدُ التَّربوية /

الفائدةُ الأولَى : أهميةُ هذهِ الأرْكان الخَمسة حيثُ بنِي عَليها دِين الإسْلام.

الفائدةُ الثَّانية : خُطورة مَن فَرط فِيها .

الفائدةُ الثَّالثة : خصالُ الإسلامِ تختلفُ مِن حيثُ الأهميةَ الشَّرعية ، فبعضُها أرْكان للبناءِ وهيَ الخَمس وبعْضها مُستحبات تتمُ البناءَ وَهكذا.

الفائدةُ الرابِعة : الشَّهادتان مُرتبطتان مَع بعْضهما البعْض لَا تكْفي إحْداهما عَن الأخْرى فأصْبحا ركناً واحداً.

الفائدةُ الخَامسة : الإسلامُ دِين كاملٌ لَا يقبلَ الزيادةَ وَلا النقصانَ لقولهِ " بنيَ الإسلامُ " فَقد بنيَ واكتملَ البناءُ.

الفائدةُ السَّادسة : أمانةَ الصَّحابة ودِقتهم فِي نقلَ الأحاديثِ ففِي رِواية أنْ رجلاً قالَ " صوْم رمضانَ والحج " فقال ابن عمر رضي الله عنه " حج البيت وصوْم رَمضان هَكذا سمعتهُ مِن رسولِ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وَسلم فَمن لَم يُقدموا جملةً قبلَ أخْرى معَ أنَّ المعنَى لَا يَتغير كيفَ يُتصور أنْ يغَيروا دينَ اللهِ وَيكتموه !

الفائدةُ السَّابعة : تَشريف النبِي صَلى اللهُ عليهِ وسَلم حيثُ جمعَ بيْن مقَامي العبُودية والرِّسالة " عبدهُ ورسولهُ " .




الحديثُ الثَّالث [ أركَان الإسلامِ ]

عَنْ أََبِِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ / قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

[ بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ]

رواهُ البخَاري وَمسلم




[ أتممتُ حفظهُ بفضلِ اللهِ تَعالى ]


الفَوائد منَ الحديثِ /

1- استحبابُ التَّجمل للقادمِ عَلى العُلماء وأهلِ الفَضل.

2- عَلى القَادم أنْ يستأذنَ المُجتمعين وَيسلم عَليهم.

3- يَنبغي للسائلِ أنْ يَتحلى بالشجاعةِ الأدبيةِ.

4- يَجب عَلى المسؤولِ أنْ يكونَ مُتواضعًا.

5- إذِا جهلَ المَسؤول شيئًا، فَلا عيبَ عليهِ أنْ يقولَ / لَا أدرِي.

6- أنَّ الملائكةَ قَد تَتمثل بصورةِ إنسانْ.

7- يَنبغي لمنْ حضرَ مجلسَ العالمِ إذَا علمَ بأهلِ المَجلس حاجةً إلَى مسألةٍ لاَ يسألونَ عَنها أنْ يسألَ هوَ عَنها.

8- رِفق العَالم بالسائلِ، وأنْ يُدنيه منهُ ليتمكنَ مِن سؤالهِ، وَأن السائلَ يَنبغي أنْ يَرفق فِي سؤالهِ قدرَ الحَاجة.




الحديثُ الثَّاني [ مراتبُ الدِّين الإسلامِي وَأشراطُ السَّاعة ]

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النبي فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِى عَنِ الإِسْلاَمِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ / « الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً. قَالَ صَدَقْتَ. قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِيمَانِ. قَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَر خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ». قَالَ صَدَقْتَ.
قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِحْسَانِ. قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ».
قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ السَّاعَةِ. قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ».
قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنْ أَمَارَتِهَا. قَالَ « أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ ».
قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ لِى « يَا عُمَرُ أَتَدْرِى مَنِ السَّائِلُ ». قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ».

رواهُ مُسلم



Показано 20 последних публикаций.

108

подписчиков
Статистика канала