عندما عاد قلبي لمكانه وتحسستُ مواضع إنكساره، وعندما فقدتُ الشغف في أحاديثه، وعندما واجهتُ حقيقة إنسيابي عن عالمه مُنذ وقتٌ طويل، أنا التي كُنت أخشى تقبل ذلك بُت اليوم بهِ راضية فلا مجال للعصيان، أشحتُ بعيدًا بخافقي وسمحتُ للسقوط وسقطتُ بعيدًا عنه حتى لا يُخدش كبريائي.