Репост из: المُوشّى.
انتَقَلَت اللسانياتُ من عامة إلى لسانياتِ النص، فتحليل الخطاب، ومن تحليل الخطابِ إلى التحليل النقدي للخطاب. انتشر تحليل الخطاب خاصة، مع تراجع التيارات البنيوية وظهور التيارات التداولية التي تٌدخل أركانَ الإنتاج في الحُسبان. فتحليل الخطاب النقدي فرع على تحليل الخطاب، ويختص تحليل الخطاب النقدي بدراسة مقولات الخطاب اللغوية في علاقتها بالظواهر الاجتماعية المختلفة أي يصف الخطاب بما هو ممارسة اجتماعية كما يقول بول بيكر في (Key Terms in Discourse anlysis) مُركزا على الجوانب الفكرية والسياسية والمذهبية. ويركز تحليل الخطاب النقدي على المنطوق الاجتماعي في الخطاب وكذلك على المسكوت الذي سكَتَ عنه الخطاب ويغلب أن يكون هذا المسكوتُ عنه سياسيا مؤثرا في توجيه مضمون الخطابِ وإن لم يُنطَقْ به لأسباب لا يعلمها إلا نُقّادُ الخطاب.
المهم أن البُعد الاجتماعي في صفته الحَرَكية التفاعلية حاضر بقوة في التحليل النقدي للخطاب لفحص صدق الخطاب وتمحيصه، فيكونَ هذا التحليل النقديُّ واسطة تتخذُ موقعَها بين منتج الخطاب والمُرسَل إليه
يُرجعُ إلى:
BAKER Paul; Key Terms in Discourse Analysis
ويُنظر أيضاً: من تحليل الخطاب إلى تحليل الخطاب النقدي، د.عبد الكريم جمعان
- د. عبد الرحمن بودرع
المهم أن البُعد الاجتماعي في صفته الحَرَكية التفاعلية حاضر بقوة في التحليل النقدي للخطاب لفحص صدق الخطاب وتمحيصه، فيكونَ هذا التحليل النقديُّ واسطة تتخذُ موقعَها بين منتج الخطاب والمُرسَل إليه
يُرجعُ إلى:
BAKER Paul; Key Terms in Discourse Analysis
ويُنظر أيضاً: من تحليل الخطاب إلى تحليل الخطاب النقدي، د.عبد الكريم جمعان
- د. عبد الرحمن بودرع