"وفي السماءِ رِزقُكُم وما توعَدونَ"
في السماء الغَيثُ الذي به يُخرجُ نَباتَ الأرض بعد موتها، عَدَلَ عن ذكر الغيثِ إلى ما يلزَمُ منه ويترتبُ عليه، وهذا قياس تَمثيل أي في السماء الغيثُ الذي تُرزَقون بسببه. وكأنّ السحبَ تحملُ الرزقَ والرياح تدفعه للإلقاءِ به على المَوهوبِ لهم، وقُدمَ الجار والمَجرور (في السماء) على مُتَعَلِّقِه للعناية والاهتمام بهما
ثُمّ عُطِفَ عليه قولُه: "وما توعَدونَ" وفيه إشارَة إلى البعث المَوعودِ به، فآية الغَيْث دليلٌ مركَّب بين أمرَيْن: أنّ رزقَهم الذي في السماء سيبعثُ الأرضَ ويُحييها، وأنّ في ذلكَ أيضاً استدلالا على البعثِ بعد الموت، من أجلِ الموعظةِ والتّذكير.
لا أدري لِمَ "يَقفُ" كثيرٌ من القُرّاءِ عندَنا على (رزقُكم) ويستأنفونَ بـ(وما توعَدونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ). فهذ الوقفُ الغريبُ يُشتتُ المَعْنى ويُضيعُ البلاغةَ ويذهبُ بالصورة ولا يُلقي بالا لأسرارِ الوقف ودلالاته.
فإذا سألتَهم قالوا هكذا حفظنا !!!
في السماء الغَيثُ الذي به يُخرجُ نَباتَ الأرض بعد موتها، عَدَلَ عن ذكر الغيثِ إلى ما يلزَمُ منه ويترتبُ عليه، وهذا قياس تَمثيل أي في السماء الغيثُ الذي تُرزَقون بسببه. وكأنّ السحبَ تحملُ الرزقَ والرياح تدفعه للإلقاءِ به على المَوهوبِ لهم، وقُدمَ الجار والمَجرور (في السماء) على مُتَعَلِّقِه للعناية والاهتمام بهما
ثُمّ عُطِفَ عليه قولُه: "وما توعَدونَ" وفيه إشارَة إلى البعث المَوعودِ به، فآية الغَيْث دليلٌ مركَّب بين أمرَيْن: أنّ رزقَهم الذي في السماء سيبعثُ الأرضَ ويُحييها، وأنّ في ذلكَ أيضاً استدلالا على البعثِ بعد الموت، من أجلِ الموعظةِ والتّذكير.
لا أدري لِمَ "يَقفُ" كثيرٌ من القُرّاءِ عندَنا على (رزقُكم) ويستأنفونَ بـ(وما توعَدونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ). فهذ الوقفُ الغريبُ يُشتتُ المَعْنى ويُضيعُ البلاغةَ ويذهبُ بالصورة ولا يُلقي بالا لأسرارِ الوقف ودلالاته.
فإذا سألتَهم قالوا هكذا حفظنا !!!