أنَا لست بخير ، أنَا مُحطمه مِن الداخل ، حزينه باهته مُنطفئه مكسوره ، كانَت تعيش على أمل أن غداً سيكون أجمل وسينتهي كُل ذلك الكابوس ، كانت تبتسم في كُل مرة كانت تشعر بِها بالحُزن ، كانت تُفكر بالآخرين كانت تهتم وتُبادر وتَفعل المُستحيل لأجلِهم ، كانت لا تحب رؤية أحدهم حزين دون أن تواسيه كانت أُمنيتها الوحيدة أن يشعر بها أحدهم دون أن تتكلم ، أن يفهمها لو لمرة واحدة ، أن يعرف المقصد مِن كلامها دون الشرح المُستمر أن يُبادر أحدهم لأجلها
لأجل إسعادها ، لكِن لا بأس ولا يأس ولا إنطفاء
إنها تجاهد للبقاء على قيد الحياة .
لأجل إسعادها ، لكِن لا بأس ولا يأس ولا إنطفاء
إنها تجاهد للبقاء على قيد الحياة .