مهما تعثر المرء في حياته، ومرت به أيامًا كالجبال وما كان يظنها ستمُر، ومن شدِّة وطأة الهم يكادُ نفسُهُ يخرجُ من خرم الإبرة .. مهما، ومهما!
ستنتهي أيامُه إلى سعة، وأحلامُه إلى تحقُّق، بنور اليقين الذي كان مُشعًا في قلبه؛ ليعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله.