لم يُعد يُهمُني !! انأ حقاً لا أهتم بهِ وفهُو يشبهُ العَدم بالنسبةِ إليَّ الآن ، أما قَبل كُنت قد أحببتُهُ أكثرَ من نفسي هل تُصدقون ذلك نعم احببتهُ اكثر من نفسي وكلُ من هم حَولي هُو الوحِيد الذي في قلبّي وعقَلي وعينّي وكُل شرايّيني فَهو نصِفي الثاني وتوأمُ قلبّي وأنا كُنت لا شي بدونهِ لا أُريد أن اغِيب لِحظةٍ واحدة عنه أُريدهُ بجانبِي طَوال الوقت فهو قِطعه مني أخبره بما حدثَ معي بالتفصَيل وأذهُب إليه اذا ازعِجني العالم ومن حولي أذهب اليه واعود بشخص ومَزاجٌ آخر ذلك لأني تحدثتُ معه لـ قليلٍ من الوقتٌ فقد كانَ يُعطيني كلماتٌ تنبتُ كـ الزهُور في قلبّي ولكن للأسف تعلمون ماذا حدث؟ ، لقد ذهبَ بكلِ هدوءِ وبرود تاركاً تلك الفَتاه البريئه التي احياها وقد جمع روحها إليها ما ذنبُها؟ ما ذنُب تلك الفتاه التي أتت إليك بنفسٍ طاهرة ومشاعر نقيّه؟ ماذنبُها وأنتَ تترُكُها تًصارع روحها وشُوقها لايوجد من تذهبُ إليه وتخَبرهُ بما تشعر بهِ، وكانت الفَجوه العميِقه التي قد سببُها لقلبها وهو لقوله " أنا لا أُحبك ولا أملكُ أيَّ مشاعر لكِ فَ أنتي مُجرد صديقه لا غَير " كانت تُردد في قلبها ذهبَ وترك لي مشاعرهُ الكاذبه !! لقد كان يكذبُ عليها بمشاعره كان يخبرها أنهُ يحبها وأنها كلُ مايملُك لقد كانَ يُعطيها مشاعرُه الكاذبه والمزيفه أنها حقاً لوقاحةٌ منه لتحطيم هذه النقيه ، هل يجعلهُ ضميره بأن يكذب على فتاه بريئه ويعلم أنها تُحبه ويكذب؟ هل هذا ضمير؟ أعانَ الله قلبّي الذي قد تحطمَ و تدمر ولكن كل ما أقولهُ هو أنه الآن شيٌ لا يهمني حقاً الله خلقه ويخلق غيرهُ أنا لست بوقاحته وسفالته بأن ادعُ عليه بالشر صحيحٌ أنهُ قد اتلفَ قلبّي لكنُّه لن يدمرُ الطفلة البريئه التي في قلبّي لا اتمنى لهُ حياةٍ تعيسه ولكن من الحُب الذي قد أسرني ودخل قلبّي سأدعِي لهُ بكلِ خير وأنَ يلقى من هي افضل لأنهُ لا يُهمني ولن أهتم ، لستُ ادري أن كانَ يلقى مثلي أما لا .."ً

_صُدؤف،ـإلجابريّ .