••🌿••
حُسنُ الظنِّ بالناسِ:
اِلتمس سبعين عذرًا لأخيك إن تأخر وعده، أو أخلَف ظنك، أو وجدته على حال لم تعهدها، سبعين عذرًا سجّلها في قلبك، أو اكتبها في أوراقك، تلك هي الأخوّة الصادقة التي تعتصم بحبل الله.
فإن وجدت نفسك عاجزًا عن ذلك، تتصيّد الهفوات وتسجّل الزّلات، وتنسى الطيّبات ولا تتذكّر إلا السيئات، فقد خالفت وصف الله للمؤمنين بحسن الظن، فإن اغتبته فقد أكلت لحم أخيك مَيتًا.
روى ابن عساكر في تاريخه عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: "إذا بلغكَ عن أخيكَ شيءٌ فالتمسْ له عذرًا، فإنْ لم تجدْ له عذرًا فقلْ: لعل له عذرٌ".
واحذر الخواطرَ الكاذبة، والظنونَ الخادعة، واذكرْ قولَ نبيِّك صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ». رواه البخاري ومسلم
حُسنُ الظنِّ بالناسِ:
اِلتمس سبعين عذرًا لأخيك إن تأخر وعده، أو أخلَف ظنك، أو وجدته على حال لم تعهدها، سبعين عذرًا سجّلها في قلبك، أو اكتبها في أوراقك، تلك هي الأخوّة الصادقة التي تعتصم بحبل الله.
فإن وجدت نفسك عاجزًا عن ذلك، تتصيّد الهفوات وتسجّل الزّلات، وتنسى الطيّبات ولا تتذكّر إلا السيئات، فقد خالفت وصف الله للمؤمنين بحسن الظن، فإن اغتبته فقد أكلت لحم أخيك مَيتًا.
روى ابن عساكر في تاريخه عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: "إذا بلغكَ عن أخيكَ شيءٌ فالتمسْ له عذرًا، فإنْ لم تجدْ له عذرًا فقلْ: لعل له عذرٌ".
واحذر الخواطرَ الكاذبة، والظنونَ الخادعة، واذكرْ قولَ نبيِّك صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ». رواه البخاري ومسلم