السلام على خديجة كهفك وقبيلتك ، وجيشك المدجج بالحب يوم عزّ الجنود ! تأخذك إلى صدرها من هول الوحي ، تمس على رأسك بيدها ، وتقول لك بقلبها على هيئة كلمات : لن يخزيك الله ! كانت تعرف أي الرجال أنت ، وكنت تعرف أي النساء هي ، لهذا لم يكن عجباً أن تذبح شاة بعد وفاتها بعشرين سنة ، ثم تقول : أعطوا منها صويحبات خديجة ! أي الأوفياء أنت ، أي الأوفياء ؟ !