من خشي فوات الجماعة أو الجمعة بالكلية فلا ينبغي أن يُكرَه له الإسراع، لأن ذلك لا ينجبر إذا فات، وقد علل رسول الله ﷺ الأمر بالسكينة بقوله: «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» فمن لا يرجو إدراك شيء إذا مشى وعليه السكينة، يدخل في هذا الحديث. وقد قيَّده في الحديث الآخر «إذا سمعتم الإقامة» فعُلم أن الخطاب لمن يأتي الصلاة طامعًا في إدراكها.
📚 شرح العمدة | لابن تيمية ٦١١/٢
📚 شرح العمدة | لابن تيمية ٦١١/٢