{قال الحواريون نحن أنصار الله} الحواريون، قيل: كانوا قصارين وقيل: سموا بذلك لبياض ثيابهم، وقيل: صيادين. والصحيح أن الحواري الناصر، كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ لما ندب الناس يوم الأحزاب، فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير فقال: "إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير".
📚 تفسير ابن كثير | ٤٦/٢
📚 تفسير ابن كثير | ٤٦/٢