الثانية والنصف صباحاً بتوقيت العالم ...المليار اشتياقاً بتوقيت قلبي
الثانية والنصف صباحاً بتوقيت العالم ...المليار اشتياقاً بتوقيت قلبي
فنجان قهوتي الثالث يشتمني قبل أن أرتشفه دفعةً واحدةً وكأنني أريد أن أستيقظ بكلِّ مافيّ من حواسٍ لعلّي أراكِ .
تباً لكي ! يصرخُ قلمي بعد أن أرغمته على الكتابة لساعةٍ متواصلةٍ لعلّي أصلُ إلى وصفٍ دقيقٍ للغابة الممتدة في عينيكِ . بالمناسبة ، أليس من الظلمِ أن أتوه في تلك الغابة في كلّ مرة أدخلها ؟!
ألّا يتوجبُ عليكِ أن تضع دليلاً "كقلبي مثلاً "على أبوابها ؟
في المرة المقبلة سأحاول سرقة غيمة من سمائها لتمطر في صحراء قلبي لعلها تنقلب جنةً خضراء !
في كلّ مرة أكتب على رأس الصفحةِ اشتقت لكِ ، ثم أكملُ بقية الكتابة بدمعي .
في هذه المرة سأكملُ بلا شك :
اشتقتُ لكِ ، فهل ستأتي ؟ هل ستزورني قهوتي ؟ هل ستقف باسمًا على سطر الصفحة الأول ، ثم تضيع قصيدة في باقي السطور ؟
هل سينبتُ الياسمين من وسادتي هذا الصباح إن استمريت في بكائي ؟
هل أخبرتك من قبل بأنني أشتاقك حد التعب ، حد الإرهاق !
قتيلٌ ذاكَ الذي يرهقهُ الشوق يا حبيبي ، وأنا الآن ألقي بقلمي عني شوقاً وإرهاقاً ، فدونكِ قلبي خذه إليكِ و
الثانية والنصف صباحاً بتوقيت العالم ...المليار اشتياقاً بتوقيت قلبي
فنجان قهوتي الثالث يشتمني قبل أن أرتشفه دفعةً واحدةً وكأنني أريد أن أستيقظ بكلِّ مافيّ من حواسٍ لعلّي أراكِ .
تباً لكي ! يصرخُ قلمي بعد أن أرغمته على الكتابة لساعةٍ متواصلةٍ لعلّي أصلُ إلى وصفٍ دقيقٍ للغابة الممتدة في عينيكِ . بالمناسبة ، أليس من الظلمِ أن أتوه في تلك الغابة في كلّ مرة أدخلها ؟!
ألّا يتوجبُ عليكِ أن تضع دليلاً "كقلبي مثلاً "على أبوابها ؟
في المرة المقبلة سأحاول سرقة غيمة من سمائها لتمطر في صحراء قلبي لعلها تنقلب جنةً خضراء !
في كلّ مرة أكتب على رأس الصفحةِ اشتقت لكِ ، ثم أكملُ بقية الكتابة بدمعي .
في هذه المرة سأكملُ بلا شك :
اشتقتُ لكِ ، فهل ستأتي ؟ هل ستزورني قهوتي ؟ هل ستقف باسمًا على سطر الصفحة الأول ، ثم تضيع قصيدة في باقي السطور ؟
هل سينبتُ الياسمين من وسادتي هذا الصباح إن استمريت في بكائي ؟
هل أخبرتك من قبل بأنني أشتاقك حد التعب ، حد الإرهاق !
قتيلٌ ذاكَ الذي يرهقهُ الشوق يا حبيبي ، وأنا الآن ألقي بقلمي عني شوقاً وإرهاقاً ، فدونكِ قلبي خذه إليكِ و