نحن المسلمين أتباعُ المسيح الحقيقيون وأَولى الناس به، لأننا أتباع دين التوحيد الذي جاء به.
في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أَوْلى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة)).
كذلك نحن أَوْلى الناس بالأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام.
قال الله تعالى: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) (سورة آل عمران).
وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: (أنتم أحَقُّ بموسى منهم)، أي من اليهود. والحديث رواه البخاري.
وقد بشر المسيح بمحمد عليهما الصلاة والسلام: ((ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)) (سورة الصف).
بينما تبرأ المسيح سلفاً ممن يشرك بالله:
قال الله تعالى: ((وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)) (سورة المائدة).
فليس لنا أن نجامل على حساب أولويتنا بالمسيح التي قررها محمد عليه الصلاة والسلام ... لا نجامل فنكون كأننا نُسلِم المسيح لغيرنا ونقر بأنهم أتباعه!
المسيح عيسى ابن مريم منا وفينا نحن المسلمين، ونحن أولياؤه، ونحتفل بالدين الذي جاء به هو والأنبياء قبله وبعده عليهم الصلاة والسلام. و الذين يعيشون بيننا من أهل الأديان الأخرى من حقهم علينا أن ندعوهم بدعوة المسيح والأنبياء كلهم إن كنا صادقين في محبة الخير لهم، لا أن نجاملهم على حساب آخرتهم ونعتبر ذلك لُطفاً ولباقة ونحن لم ندعهم يوما لما فيه نجاتهم !
(كنتم خير أمة أخرجت للناس).
. . .
🔹 د. إياد قنيبي 🔹
في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أَوْلى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة)).
كذلك نحن أَوْلى الناس بالأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام.
قال الله تعالى: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) (سورة آل عمران).
وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: (أنتم أحَقُّ بموسى منهم)، أي من اليهود. والحديث رواه البخاري.
وقد بشر المسيح بمحمد عليهما الصلاة والسلام: ((ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)) (سورة الصف).
بينما تبرأ المسيح سلفاً ممن يشرك بالله:
قال الله تعالى: ((وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)) (سورة المائدة).
فليس لنا أن نجامل على حساب أولويتنا بالمسيح التي قررها محمد عليه الصلاة والسلام ... لا نجامل فنكون كأننا نُسلِم المسيح لغيرنا ونقر بأنهم أتباعه!
المسيح عيسى ابن مريم منا وفينا نحن المسلمين، ونحن أولياؤه، ونحتفل بالدين الذي جاء به هو والأنبياء قبله وبعده عليهم الصلاة والسلام. و الذين يعيشون بيننا من أهل الأديان الأخرى من حقهم علينا أن ندعوهم بدعوة المسيح والأنبياء كلهم إن كنا صادقين في محبة الخير لهم، لا أن نجاملهم على حساب آخرتهم ونعتبر ذلك لُطفاً ولباقة ونحن لم ندعهم يوما لما فيه نجاتهم !
(كنتم خير أمة أخرجت للناس).
. . .
🔹 د. إياد قنيبي 🔹