قصه 📍

كان الشيخ راكان من أشهر فرسان البادية في يوم من الايام خرج مع شاب وتعبوا ويبون يستريحون وشافوا قدامهم بيت ويوم قربوا منه كان خالي من الرجال ومافيه إلا بنت وتعاندوا الشيخ والشاب اللي معه من باب المزح وقال الشاب للشيخ أراهنك على ان البنت راح تجلسني وتأمرك تسوي القهوه وتظن منها اني الشيخ ف رد عليه الشيخ ان كانت تميز ف راح تجلسني وتأمرك انت . .

اتفقوا انهم ما يعلمون البنت بهالشيء ويتركونها تتصرف براحتها وعادة بنات البدو يوم جوها استقبلتهم برحابه وابتسامه وفرشت لهم عشان يجلسون ف البدويه تقوم بالواجب والضيافة في غياب زوجها او ابوها للمحافظة على سمعته . .

المهم انها أخذت فتره تدقق بوجه الضيفين وتفكر وقامت جابت فاس ورمته على الشيخ راكان وقالت له قم واحطب وشب النار لمعزبك وزين له القهوة التفت الشيخ راكان للشاب وأشر له بالسكوت مثل ما اتفقوا وأخذ الفاس وجمع الحطب وشب النار وزين القهوة . .
وصار هذا كله والشاب جالس ولا حرك ساكن ويوم خلص الشيخ من القهوة اخذ الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والبنت تناظر فيهم ويوم خلص الشيخ راكان من شرب قهوته التفت ناحية البنت وأنشد يقول :

يا زين ياللي في ذراعك نقاريش
الحكم حكم الله وحكمك على الراس

إن شيتني حشاش سيد الحواشيش
وإن شيتني حطاب قرب لي الفاس

وإن شيتني خيال أروي المعاطيش
واثني وراهم يوم الأرياق يباس

الفرخ لا يغويك في صفة الريش
طير الحبارى يا اريش العين قرناس
‏⠀⠀⠀⠀
النهايه : " يوم خلص الشيخ راكان من قصيدته قالت البنت أدخل على الله أنت الشيخ راكان؟ قال ايه استحت وحاولت تصلح غلطتها واعتذرت انها ما تعرفه ضحك الشيخ راكان وهدأ من روعها وعلمها بالرهان اللي اتفقوا عليه ".