🔹أفضل الأنبياء والرسل:
أفضل البشر هم المؤمنون.. وأفضل المؤمنين الأنبياء والرسل.. وأفضل الأنبياء والرسل هم أولو العزم.. وأفضل أولي العزم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم.
▪️أعلم الخلق بالحق..
▪️وأنصح الخلق للخلق..
▪️وأفصح الخلق في البلاغ والبيان..
▪️وأكملهم معرفة بالله وأسمائه وصفاته.. اجتمع في حقه:
✔️كمال العلم بالحق..
✔️ وكمال الإيمان به..
✔️وكمال الإرادة له..
✔️ وكمال القدرة على بيانه..
✔️وكمال العمل به..
✔️وكمال الدعوة إليه...
✔️وكمال الصبر عليه..
▪️فصلوات الله وسلامه عليه.
🔸قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [4]}
🔅 [القلم:4].
✅ وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله: «أنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
📚متفق عليه.
🔹أول الأنبياء والرسل:
أول الرسل من ذرية آدم نوح عليه السلام.
قال الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [163]}
🔅 [النساء: 163].
✅ وعن أبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- في حديث الشفاعة... وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحاً، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهْلِ الأرْضِ».
📚متفق عليه.
🔹آخر الأنبياء والرسل:
آخر الرسل إلى أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم.
🔸قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [40]}
🔅[الأحزاب:40].
🔹تربية الأنبياء والرسل:
الله عز وجل يخلق ما يشاء ويختار، اصطفى من البشر رسلاً وأنبياء، علَّمهم ورباهم، وأرسلهم إلى عباده بدينه.
✔️واشتملت تربيتهم ودعوتهم على أربعة أمور:
▪️تحصيل الإيمان..
▪️ وحفظ الإيمان..
▪️والاستفادة من الإيمان...
▪️ونشر الإيمان.
✔️فاجتهدوا لتحصيل الإيمان بالنظر والتفكر في آيات الله ومخلوقاته، والعبادة والتزكية، وكثرة ذكر الله، حتى جاء في قلوبهم اليقين على ذات الله وأسمائه وصفاته، وأنه خالق كل شيء، وبيده كل شيء، وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له.
✔️وبذلوا من أجل الدين كل شيء، وصبروا على كل ذلك، فكمل الإيمان واليقين في قلوبهم.
✔️ثم اجتهدوا لحفظ الإيمان بلزوم العبادة، والبيئات الصالحة، والعمل الصالح، والإكثار من ذكر الله، ومواصلة الدعوة إلى الله، وبذل كل جهد في سبيل إعلاء كلمة الله.
✔️ثم اجتهدوا لقضاء حاجاتهم وحاجات الدين بالاستفادة من الإيمان، فيرون أن الله معهم حيثما كانوا، ويطلبون منه وحده كل شيء.
✔️كما أغرق الله الكفار بدعاء نوح عليه السلام.. وفتح البحر لموسى.. وفجر الحجر بالماء لموسى.. وجعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم.. وخرج الماء من بين أصابع محمد صلى الله عليه وسلم.. ونصره في غزوة بدر والأحزاب وحنين وغيرها.
✔️وهكذا استفادوا من قدرة الله، ومن خزائن الله.
ثم اجتهدوا على نشر هذا الإيمان، وهذا اليقين بين أقوامهم، ومن أُرسلوا إليه، ليعبدوا الله وحده لا شريك له.
فالله ربى أنبياءه ورسله على هذا الإيمان، والأنبياء والرسل يربون أممهم على ذلك، فيزيد إيمانهم وإيمان أتباعهم، ويتحقق مراد الله من خلقه بعبادته وحده لا شريك له.
🔸قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [2]}
🔅 [الجمعة:2].
أفضل البشر هم المؤمنون.. وأفضل المؤمنين الأنبياء والرسل.. وأفضل الأنبياء والرسل هم أولو العزم.. وأفضل أولي العزم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم.
▪️أعلم الخلق بالحق..
▪️وأنصح الخلق للخلق..
▪️وأفصح الخلق في البلاغ والبيان..
▪️وأكملهم معرفة بالله وأسمائه وصفاته.. اجتمع في حقه:
✔️كمال العلم بالحق..
✔️ وكمال الإيمان به..
✔️وكمال الإرادة له..
✔️ وكمال القدرة على بيانه..
✔️وكمال العمل به..
✔️وكمال الدعوة إليه...
✔️وكمال الصبر عليه..
▪️فصلوات الله وسلامه عليه.
🔸قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [4]}
🔅 [القلم:4].
✅ وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله: «أنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
📚متفق عليه.
🔹أول الأنبياء والرسل:
أول الرسل من ذرية آدم نوح عليه السلام.
قال الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [163]}
🔅 [النساء: 163].
✅ وعن أبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- في حديث الشفاعة... وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحاً، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهْلِ الأرْضِ».
📚متفق عليه.
🔹آخر الأنبياء والرسل:
آخر الرسل إلى أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم.
🔸قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [40]}
🔅[الأحزاب:40].
🔹تربية الأنبياء والرسل:
الله عز وجل يخلق ما يشاء ويختار، اصطفى من البشر رسلاً وأنبياء، علَّمهم ورباهم، وأرسلهم إلى عباده بدينه.
✔️واشتملت تربيتهم ودعوتهم على أربعة أمور:
▪️تحصيل الإيمان..
▪️ وحفظ الإيمان..
▪️والاستفادة من الإيمان...
▪️ونشر الإيمان.
✔️فاجتهدوا لتحصيل الإيمان بالنظر والتفكر في آيات الله ومخلوقاته، والعبادة والتزكية، وكثرة ذكر الله، حتى جاء في قلوبهم اليقين على ذات الله وأسمائه وصفاته، وأنه خالق كل شيء، وبيده كل شيء، وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له.
✔️وبذلوا من أجل الدين كل شيء، وصبروا على كل ذلك، فكمل الإيمان واليقين في قلوبهم.
✔️ثم اجتهدوا لحفظ الإيمان بلزوم العبادة، والبيئات الصالحة، والعمل الصالح، والإكثار من ذكر الله، ومواصلة الدعوة إلى الله، وبذل كل جهد في سبيل إعلاء كلمة الله.
✔️ثم اجتهدوا لقضاء حاجاتهم وحاجات الدين بالاستفادة من الإيمان، فيرون أن الله معهم حيثما كانوا، ويطلبون منه وحده كل شيء.
✔️كما أغرق الله الكفار بدعاء نوح عليه السلام.. وفتح البحر لموسى.. وفجر الحجر بالماء لموسى.. وجعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم.. وخرج الماء من بين أصابع محمد صلى الله عليه وسلم.. ونصره في غزوة بدر والأحزاب وحنين وغيرها.
✔️وهكذا استفادوا من قدرة الله، ومن خزائن الله.
ثم اجتهدوا على نشر هذا الإيمان، وهذا اليقين بين أقوامهم، ومن أُرسلوا إليه، ليعبدوا الله وحده لا شريك له.
فالله ربى أنبياءه ورسله على هذا الإيمان، والأنبياء والرسل يربون أممهم على ذلك، فيزيد إيمانهم وإيمان أتباعهم، ويتحقق مراد الله من خلقه بعبادته وحده لا شريك له.
🔸قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [2]}
🔅 [الجمعة:2].