لو أردت أن أوصيك بشيء من خبرة السنوات التي عشتها، فأهم الوصايا والنصائح، هى أن الدنيا لن تدوم لك على حال واحد، ستقلب أحوالك مرات عديدة، وبناء عليه:
عليك أن تتعامل مع أوقات فقرك بعفة، وأوقات غناك بإحسان، أن تتعامل مع أوقات ضعفك بعزة، وأوقات قوتك برحمة، تتعامل مع أوقات حزنك بأمل، وأوقات فرحك بحرص، تتعامل مع أوقات البلاء برضا، ومع أوقات النعمة بحمد. وأن تعلم أن بعد كل فقرٍ غنى، وبعد كل ضعفٍ قوة، وبعد كل عسرٍ يسر، وبعد كل حزنٍ سرور، وأن الأيام تدور، وحبيب اليوم قد يكون غدًا خصيمًا، وخصيم اليوم قد يكون غدًا حبيبًا. فكن هينًا إذا أحببت، وكن لينًا إذا فارقت، واسع على رزقك ما استطعت فإنك بالسعى مأمور. واعلم أنك لا تدرك منه إلا ما كتب الله لك، فارض به أيما كان تعش سعيدًا... والسلام!
عليك أن تتعامل مع أوقات فقرك بعفة، وأوقات غناك بإحسان، أن تتعامل مع أوقات ضعفك بعزة، وأوقات قوتك برحمة، تتعامل مع أوقات حزنك بأمل، وأوقات فرحك بحرص، تتعامل مع أوقات البلاء برضا، ومع أوقات النعمة بحمد. وأن تعلم أن بعد كل فقرٍ غنى، وبعد كل ضعفٍ قوة، وبعد كل عسرٍ يسر، وبعد كل حزنٍ سرور، وأن الأيام تدور، وحبيب اليوم قد يكون غدًا خصيمًا، وخصيم اليوم قد يكون غدًا حبيبًا. فكن هينًا إذا أحببت، وكن لينًا إذا فارقت، واسع على رزقك ما استطعت فإنك بالسعى مأمور. واعلم أنك لا تدرك منه إلا ما كتب الله لك، فارض به أيما كان تعش سعيدًا... والسلام!