Репост из: Alex Gorodezky
نبوءات عن مقـ ـتلة غز'ة كما أخبر بها رسول الله ﷺ
"إنها نبوءات، وكثيرٌ منا لا يعرفها أو غُيِبت عنه عن (مقـ ـتلة غز'ة) وهي من أنباء آخر الزمان، وهي أحاديث صحيحة رواها الكثير عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، سأسرد أهمهما في هذا المنشور، لعله يريح قلوباً أنهكها الفقد والألم والتيه،
ملاحظة هامة:
غز'ة إلى العام 47 كانت تعتبر جزءاً من عسقلان الكبرى ، والشافعي رحمه الله كان يقول مرة أنا من غز'ة ومرة أنا من عسقلان
الحديث_الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا، لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفاً شهداء، وفوداً إلى الله، وبها صفوف الشهداء، رؤوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيض، فيخرجون منه نقاء بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا ".
الحديث_الثاني
روى الدارقطني، في كتابه المخرج على الصحيحين، بإسناده عن ابن عمر، {أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى على مقبرة، فقيل له: يا رسول الله، أي مقبرة هي؟ قال: مقبرة بأرض العدو، يقال لها: عسقلان، يفتتحها ناس من أمتي، يبعث الله منها سبعين ألف شهيد، فيشفع الرجل في مثل ربيعة ومضر، ولكل عروس، *وعروس الجنة عسقلان}.
الحديث_الثالث
وروى سعيد بن منصور، في "سننه" بإسناده عن أبي النضر، أن عوف بن مالك، {أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني
قال: عليك بجبل الخمر. قال: وما جبل الخمر؟ قال: أرض المحشر}
وبإسناده عن عطاء الخراساني: {بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله أهل المقبرة. ثلاث مرات، فسئل عن ذلك، فقال: تلك مقبرة تكون بعسقلان} فكان التابعي عطاء بن أبي مسلم، الفقيه، والمُفسر، والمجاهد، وأحد رواة الحديث النبوي، يرابط في غزة وعسقلان كل عام مدة أربعين يوما حتى مات في القدس."
اقترن النصر الكبير في آخر الزمان .. بأمرين عظيمين :
- ظهور فسطاطين متوازيين (الإيمان و النفاق)
- و (الخذلان الكبير ) ..
ولولا كل هذا النفاق والحقد .. وكل هذا الخذلان والتآمر ... لما تيقنا بأن النصر قد بات أقرب من حبل الوريد .. بل أصبح جليا كقرص الشمس ..
فالثبات الثبات يا قوم .. فهذه أيام حاسمات كاشفات فارقات
هنئا لكم أهل غز'ة
أواكم الله نصركم الله
اللهم احفظ أهل غز'ة وثبت أقدامهم واربط على قلوبكم وسدد رميهم وانصرهم على القوم الكافرين