- أمضيتُ حياتي أهربُ من الأشكال الحادة،
لا زوايا، لاخطوط مستقيمة، نعم للتعرجات.
لا ألوان؛ -السمائي والأبيض مسموحان لا غير-
لا أسماء تبدأ بحرف اللام، ولا أرقام فردية،
لا مصافحات، نعم لخطوتين -على الأقل- بيني وبين أي شخص، إذ لا أحبّذ الشعور بأنفاسِ الغير.
-كانت ثلاث خطوات لولا كرهي للأرقام الفردية-
لا للتوتر، فأنا أكره الغرق في كومةِ أظافر.
لا للحب، لا ليدِ القدر الطويلة التي تصفع المرء على قفاهُ بين الحين والآخر بداعي المزاح.
لا ليوم السبت والثلاثاء، فالسبت برتقالي والثلاثاء مصفرٌ للغاية، أما باقي الأيام فقد غسلها عقلي منذ قليل، ستعود ألوانها كما كانت، وسأتمكن من تمييزها، انتظروا حتى تجفّ.
الرقم عشرة مستثنى، أحشرهُ بين الأرقام الفردية إذ يبدو لي فرديًا جدًا ووحيدًا.
لا للضمير "نحنُ"، أنا لا أنتمي لشيء، سأضحك إذا جمعني يومًا ما بأحدهم.
لا للوعود، مالجدوى إن كنا جميعًا نكذب يارفاق؟
نعم لإتخاذ الحريق الناشب في صدرك وسيلة تدفئة، فالجو بارد، والوقاية أولًا، والمحفظة فارغة.
نعم للمسرحيات الهزلية؛ كأن يقوم الليل بطرد الساهرين ثم يجمعون قلقهم ويقيمون على أعتاب الصباح.
لا جرائدٌ اليوم، بحّت أصوات البائعين من فرط استعمالها.
لا دموع! الأشخاص تبخروا وصعدوا للسماء،
في الشتاء المقبل تهيأوا لقطرات مطرٍ ضخمة.
الأصوات تباع كخرق بالية في الأسواق مع امتيازات:
أصواتٌ تغني صباحًا وتبكي ليلًا، والأهم؛ تمسح جيدًا! نعمٌ كبيرة للإحتفاظ بها.
لا للحب -أؤكد- ، لا داعي للأشياء التي تترك القلب مثقوبًا، أي أنه بصراحة لا داعي لك، أجل أنت تحديدًا! حاول أن تقنعني بذلك.
شيءٌ أخير؛ أقولُ لا لعبارات الوداع،
وأنظر بعينيك وأقول أيضًا: وداعًا*.
لا زوايا، لاخطوط مستقيمة، نعم للتعرجات.
لا ألوان؛ -السمائي والأبيض مسموحان لا غير-
لا أسماء تبدأ بحرف اللام، ولا أرقام فردية،
لا مصافحات، نعم لخطوتين -على الأقل- بيني وبين أي شخص، إذ لا أحبّذ الشعور بأنفاسِ الغير.
-كانت ثلاث خطوات لولا كرهي للأرقام الفردية-
لا للتوتر، فأنا أكره الغرق في كومةِ أظافر.
لا للحب، لا ليدِ القدر الطويلة التي تصفع المرء على قفاهُ بين الحين والآخر بداعي المزاح.
لا ليوم السبت والثلاثاء، فالسبت برتقالي والثلاثاء مصفرٌ للغاية، أما باقي الأيام فقد غسلها عقلي منذ قليل، ستعود ألوانها كما كانت، وسأتمكن من تمييزها، انتظروا حتى تجفّ.
الرقم عشرة مستثنى، أحشرهُ بين الأرقام الفردية إذ يبدو لي فرديًا جدًا ووحيدًا.
لا للضمير "نحنُ"، أنا لا أنتمي لشيء، سأضحك إذا جمعني يومًا ما بأحدهم.
لا للوعود، مالجدوى إن كنا جميعًا نكذب يارفاق؟
نعم لإتخاذ الحريق الناشب في صدرك وسيلة تدفئة، فالجو بارد، والوقاية أولًا، والمحفظة فارغة.
نعم للمسرحيات الهزلية؛ كأن يقوم الليل بطرد الساهرين ثم يجمعون قلقهم ويقيمون على أعتاب الصباح.
لا جرائدٌ اليوم، بحّت أصوات البائعين من فرط استعمالها.
لا دموع! الأشخاص تبخروا وصعدوا للسماء،
في الشتاء المقبل تهيأوا لقطرات مطرٍ ضخمة.
الأصوات تباع كخرق بالية في الأسواق مع امتيازات:
أصواتٌ تغني صباحًا وتبكي ليلًا، والأهم؛ تمسح جيدًا! نعمٌ كبيرة للإحتفاظ بها.
لا للحب -أؤكد- ، لا داعي للأشياء التي تترك القلب مثقوبًا، أي أنه بصراحة لا داعي لك، أجل أنت تحديدًا! حاول أن تقنعني بذلك.
شيءٌ أخير؛ أقولُ لا لعبارات الوداع،
وأنظر بعينيك وأقول أيضًا: وداعًا*.