.
أتظنُّ أنّ المُلتزم لا يعصي الله!
لا تغرّه الدّنيا ولا يُحاول الشّيطان أن يفتَنه؟!
أنت مُخطئ!
إنّ للمُلتزم قلبٌ وُروح ومشَاعر، يرى الدُّنيا كما أنت،
لكنّه يأبى عنها..
وهذا لَيس سَهلًا كما تَراه!
أنتَ لا تعلمُ مَا يحدثُ فِي قلبِ من يخافُ الله ويرجو أن يكون ممن يحبّهم.
أنت لا تَدرِك الحربَ التي يخُوضها بينه وبينَ نفسه،
الأشيَاء التي يتخلّى عَنها خوفَ إفسادِ قَلبه،
والملذَّات التي يبتعدُ عن طريقها خشية مٓن الله وطمعًا في حبِّه..
كم يُعاقبُ ذاته على هفواتٍ وأخطاء كي لا يضلّ السَبيل،
كم يُحاربُ شهواته ولذّاته والأشياء التي تستَسيغهَا نَفسه حتّى لا تستَأسِد عليه..
اللهُ يعلم ما يحدُثُ من عواصِف داخل صدْره، وهذا يكفيه ليصبِر على جِهادهِ.
.
أتظنُّ أنّ المُلتزم لا يعصي الله!
لا تغرّه الدّنيا ولا يُحاول الشّيطان أن يفتَنه؟!
أنت مُخطئ!
إنّ للمُلتزم قلبٌ وُروح ومشَاعر، يرى الدُّنيا كما أنت،
لكنّه يأبى عنها..
وهذا لَيس سَهلًا كما تَراه!
أنتَ لا تعلمُ مَا يحدثُ فِي قلبِ من يخافُ الله ويرجو أن يكون ممن يحبّهم.
أنت لا تَدرِك الحربَ التي يخُوضها بينه وبينَ نفسه،
الأشيَاء التي يتخلّى عَنها خوفَ إفسادِ قَلبه،
والملذَّات التي يبتعدُ عن طريقها خشية مٓن الله وطمعًا في حبِّه..
كم يُعاقبُ ذاته على هفواتٍ وأخطاء كي لا يضلّ السَبيل،
كم يُحاربُ شهواته ولذّاته والأشياء التي تستَسيغهَا نَفسه حتّى لا تستَأسِد عليه..
اللهُ يعلم ما يحدُثُ من عواصِف داخل صدْره، وهذا يكفيه ليصبِر على جِهادهِ.
.