إنها الرسالة التسعة والتسعون
علي أي حال لم أعد أشتاق إليك !
أو انني اكذب الآن ...
لو كنت هنا ؛ كنت سأخبرك عن الحالة النفسية التي أمر بها ، كنت سأخبرك عن الأشخاص الذي يأتون ليلاً يتهامسون لي عن أحولك ، لو كنت هنا كنت ستهتم بي وتعطيني الدواء برفق بدلاً من الأطباء الذين يقيدونني ، اي دواء هذا للفراق لم أسمع يوماً شخص مرض بسبب الفراق وتداوي ، لا دواء للفراق سوي الشخص الراحل ، ولكنك لم تعد وسأظل أنا مريضة حتي الموت
"أكُمل لك الرسالة بعد مرور عام "
لم يعد يشكل هذا فرقاً بالنسبة لي إعدت الأمر ؛ الأشخاص الذين يأتون ليلاً أصبحوا أصدقائي وكل ليلة أحكي لهم كّم كنت تحبني و لم يعد داعي للتقيد لأني إعتدت الدواء لكني حتي الآن لا أؤمن أنه سيجعلني أنساك لكن الأهم أني إعتدت رحيلك ، الشئ الوحيد الذي لم يتغير أني مازالت أكتب لك حروف وكلمات أنت لن تراها أبداً في حياتك رُبما لو رأيتها يحن قلبك وتعود...
- مريم العجرودي 💙
علي أي حال لم أعد أشتاق إليك !
أو انني اكذب الآن ...
لو كنت هنا ؛ كنت سأخبرك عن الحالة النفسية التي أمر بها ، كنت سأخبرك عن الأشخاص الذي يأتون ليلاً يتهامسون لي عن أحولك ، لو كنت هنا كنت ستهتم بي وتعطيني الدواء برفق بدلاً من الأطباء الذين يقيدونني ، اي دواء هذا للفراق لم أسمع يوماً شخص مرض بسبب الفراق وتداوي ، لا دواء للفراق سوي الشخص الراحل ، ولكنك لم تعد وسأظل أنا مريضة حتي الموت
"أكُمل لك الرسالة بعد مرور عام "
لم يعد يشكل هذا فرقاً بالنسبة لي إعدت الأمر ؛ الأشخاص الذين يأتون ليلاً أصبحوا أصدقائي وكل ليلة أحكي لهم كّم كنت تحبني و لم يعد داعي للتقيد لأني إعتدت الدواء لكني حتي الآن لا أؤمن أنه سيجعلني أنساك لكن الأهم أني إعتدت رحيلك ، الشئ الوحيد الذي لم يتغير أني مازالت أكتب لك حروف وكلمات أنت لن تراها أبداً في حياتك رُبما لو رأيتها يحن قلبك وتعود...
- مريم العجرودي 💙