(سُورة الشرح وعلاقتها بتنصيب الأمير في يوم الغَدير)
ماذا يقول آل محمّد في معنى قولهِ تعالى: {فإذا فرغتَ فانصبْ}..؟!
:
❂ يقول إمامنا الصادق "صلواتُ الله وسلامه عليه"، في قوله تبارك و تعالى: {أ لمْ نشرح لكَ صدرك}قال : بولاية أمير المؤمنين "صلوات الله عليه")
[بصائر الدرجات]
❂ أيضاً عن إمامنا #صادق_العترة "صلواتُ الله عليه" قال: قال سبحانه وتعالى: {أ لم نشرح لك صدرك بعليّ* و وضعنا عنكَ وِزْرك* الذي أنقضَ ظهرك... فإذا فرغتَ مِن نُبوّتك فانصبْ عليّاً وصيّاً و إلى ربّك فارغبْ في ذلك})
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن الإمامين الباقر و الصادق "صلوات الله وسلامه عليهما"، في قوله تعالى: {أ لم نشرح لكَ صدرك} قالا:
(أ لم نُعْلِمكَ مَن وصيّك؟ فجعلناهُ ناصرَكَ و مُذلَّ عدوّكَ {الذي أنقض ظهرك} و أخرجَ منهُ سُلالةَ الأنبياء الذين يُهتدى بهم {و رفعنٰا لكَ ذكركَ} فلا أُذْكر إلّا ذُكرتَ معي {فإذٰا فرغتَ} مِن دنياكَ {فانصبْ} عليّاً للولاية تَهتدي بهِ الفُرقة)
[المناقب]
❂ أيضا عن إمامنا الثامن ووليّنا الضامن عليّ بن مُوسى الرضا "صلوات الله وسلامه عليهما" في قوله تعالى: {أ لم نشرحْ لكَ صدرك يا مُحمّد} أ لم نجعلْ عليّاً وصيّك؟ {و وضعنٰا عنك وزرك} ثِقْلَ مُقاتلةِ الكُفّار و أهل التأويل بعليّ بن أبي طالب "صلوات الله عليه"، {و رفعنٰا لكَ بذلك ذكرك} أي رفعنا معَ ذكركَ يا مُحمّد لهُ رتبة).
[المناقب]
❂ و عن سلمان، قال: قلتُ لأبي عبد الله "الصادق صلوات الله عليه": قوله تعالى: {أ لم نشرح لكَ صدرك}؟ قال "عليه السلام": بعليّ، فاجعلْهُ وصيّا. قلتُ: و قوله:{فإذٰا فرغتَ فانصبْ}؟ قال "عليه السلام": إنّ الله عزّ و جلّ أَمَرَهُ بالصلاةِ و الزكاةِ و الصومِ و الحجّ، ثمّ أَمَرَهُ إذا فعلَ ذلك أن ينصبَ عليّاً وصيّه)
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" في قوله تعالى: {فإذا فرغتَ فانصبْ} قال: كان رسول الله "صلّى اللهُ عليه وآلهِ" حاجّاً، فنزلتْ:{فإذا فرغتَ مِن حجّتكَ فانصبْ عليّاً للناس}.
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن أبي حاتم الرازي قال: أن جعفر بن مُحمّد " الصادق صلوات الله وسلامه عليهما" قرأ: {فإذٰا فرغتَ فانصبْ} قال: فإذا فرغتَ مِن إكمال الشريعة فانصبْ عليّاً لهم إماماً)
[المناقب]
:
❂ وعن المفضل بن عمر، عن إمامنا الصادق "صلوات الله عليه" قال: {فإذٰا فرغتَ فانصبْ عليّاً بالولاية}.
[تأويل الآيات]
❂ أيضاً يقول إمامنا صادق العترة الأطهر"صلواتُ الله عليه"من حديث مطول: فقال الله جلّ ذِكْره:
(...يا مُحمّد {ولقد نعلمُ أنّك يَضيقُ صدرُكَ بما يقولون فإنّهم لا يُكذّبونكَ ولكن الظالمين بآياتِ اللهِ يَجحدون} ولكنّهم يجحدون بغير حُجّةٍ لهم، وكانَ رسولُ الله "صلّى اللهُ عليهِ وآله" يتألّفُهم ويستعينُ ببعضهم على بعض، ولا يزال يُخرجُ لهم شيئاً في فَضْل وصيّه حتّى نزلتْ هذهِ السُورة،
فاحتجّ عليهم حِين أعلمَ بمَوته، ونُعيتْ إليهِ نفسه، فقال الله جل ذكره: {فإذا فرغتَ فانصِبْ * وإلى ربّك فارغب}
يقول:
إذا فرغتَ فانصِبْ عَلَمكَ، وأعلنْ وصيّك، فأعْلِمْهُم فَضْلَهُ علانيةً.. فقال "صلى الله عليه وآله":
مَن كنتُ مَولاهُ فعليٌّ مَولاه، الّلهمّ وآلِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه - ثلاث مرات...)
[الكافي الشريف: ج1]
〰〰〰〰〰
👆🏻
كما يَرى القارئ الكريم هذا التفسير لسُورة الشرح وللآية الكريمة {فإذٰا فرغتَ فانصبْ} وردَ في أُمّهاتِ مَصادرنا الحَديثية والتَفسيريّة عن أهل بيت العصمة "صلواتُ الله عليهم"..
كُلّ أحاديث العترة الطاهرة تقول أنّ الآية نَزلتْ في تَنصيب #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله وسلامه عليه" يوم غدير خُم..
ولكن.. هُناك مِن كِبار خُطباء الشيعة للأسف الشديد يُنكرون وُجود مِثْل هذهِ الأحاديث بسبب جَهلهم الكبير بِحديث العِترة الطاهرة، و شدّة تأثّرهم بالفِكر المُخالف..
فهم لا يَعلمون أنّ هذهِ الروايات مَوجودة في أُمّهات مَصادرنا الحَديثية والتَفسيريّة.. لأنّهم أساساً لا يقرؤون كُتب حديث #أهل_البيت.. وإنّما أكثر قِراءتهم واطّلاعهم مُنصبٌّ على كُتبُ المُخالفين ومَصادرهم..
:
❄ وللفائدة:
مِن المَصادر الأُخرى عندنا التي ذَكرتْ هذا التَفسير للآية الشريفة غير المَصادر المذكورة أعلاه:
• كتاب: بحار الأنوار: ج7
• كتاب: غايةُ المرام وحجّة الخِصام للسيّد هاشم البحراني:ج٤
• تفسير القمّي: ج1
• تفسير البرهان: ج1
• تفسير العيّاشي
● بل إنّ هذا التفسير للآية الكريمة موجود أيضاً في كُتب المُخالفين..
فليراجع القارئ كتاب (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني-ج2
:
#آية_ومعنى
#عيد_الغدير
#تفسير_القرآن
#الثقافة_الزهرائية
ماذا يقول آل محمّد في معنى قولهِ تعالى: {فإذا فرغتَ فانصبْ}..؟!
:
❂ يقول إمامنا الصادق "صلواتُ الله وسلامه عليه"، في قوله تبارك و تعالى: {أ لمْ نشرح لكَ صدرك}قال : بولاية أمير المؤمنين "صلوات الله عليه")
[بصائر الدرجات]
❂ أيضاً عن إمامنا #صادق_العترة "صلواتُ الله عليه" قال: قال سبحانه وتعالى: {أ لم نشرح لك صدرك بعليّ* و وضعنا عنكَ وِزْرك* الذي أنقضَ ظهرك... فإذا فرغتَ مِن نُبوّتك فانصبْ عليّاً وصيّاً و إلى ربّك فارغبْ في ذلك})
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن الإمامين الباقر و الصادق "صلوات الله وسلامه عليهما"، في قوله تعالى: {أ لم نشرح لكَ صدرك} قالا:
(أ لم نُعْلِمكَ مَن وصيّك؟ فجعلناهُ ناصرَكَ و مُذلَّ عدوّكَ {الذي أنقض ظهرك} و أخرجَ منهُ سُلالةَ الأنبياء الذين يُهتدى بهم {و رفعنٰا لكَ ذكركَ} فلا أُذْكر إلّا ذُكرتَ معي {فإذٰا فرغتَ} مِن دنياكَ {فانصبْ} عليّاً للولاية تَهتدي بهِ الفُرقة)
[المناقب]
❂ أيضا عن إمامنا الثامن ووليّنا الضامن عليّ بن مُوسى الرضا "صلوات الله وسلامه عليهما" في قوله تعالى: {أ لم نشرحْ لكَ صدرك يا مُحمّد} أ لم نجعلْ عليّاً وصيّك؟ {و وضعنٰا عنك وزرك} ثِقْلَ مُقاتلةِ الكُفّار و أهل التأويل بعليّ بن أبي طالب "صلوات الله عليه"، {و رفعنٰا لكَ بذلك ذكرك} أي رفعنا معَ ذكركَ يا مُحمّد لهُ رتبة).
[المناقب]
❂ و عن سلمان، قال: قلتُ لأبي عبد الله "الصادق صلوات الله عليه": قوله تعالى: {أ لم نشرح لكَ صدرك}؟ قال "عليه السلام": بعليّ، فاجعلْهُ وصيّا. قلتُ: و قوله:{فإذٰا فرغتَ فانصبْ}؟ قال "عليه السلام": إنّ الله عزّ و جلّ أَمَرَهُ بالصلاةِ و الزكاةِ و الصومِ و الحجّ، ثمّ أَمَرَهُ إذا فعلَ ذلك أن ينصبَ عليّاً وصيّه)
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" في قوله تعالى: {فإذا فرغتَ فانصبْ} قال: كان رسول الله "صلّى اللهُ عليه وآلهِ" حاجّاً، فنزلتْ:{فإذا فرغتَ مِن حجّتكَ فانصبْ عليّاً للناس}.
[تأويل الآيات: ج2]
❂ أيضا عن أبي حاتم الرازي قال: أن جعفر بن مُحمّد " الصادق صلوات الله وسلامه عليهما" قرأ: {فإذٰا فرغتَ فانصبْ} قال: فإذا فرغتَ مِن إكمال الشريعة فانصبْ عليّاً لهم إماماً)
[المناقب]
:
❂ وعن المفضل بن عمر، عن إمامنا الصادق "صلوات الله عليه" قال: {فإذٰا فرغتَ فانصبْ عليّاً بالولاية}.
[تأويل الآيات]
❂ أيضاً يقول إمامنا صادق العترة الأطهر"صلواتُ الله عليه"من حديث مطول: فقال الله جلّ ذِكْره:
(...يا مُحمّد {ولقد نعلمُ أنّك يَضيقُ صدرُكَ بما يقولون فإنّهم لا يُكذّبونكَ ولكن الظالمين بآياتِ اللهِ يَجحدون} ولكنّهم يجحدون بغير حُجّةٍ لهم، وكانَ رسولُ الله "صلّى اللهُ عليهِ وآله" يتألّفُهم ويستعينُ ببعضهم على بعض، ولا يزال يُخرجُ لهم شيئاً في فَضْل وصيّه حتّى نزلتْ هذهِ السُورة،
فاحتجّ عليهم حِين أعلمَ بمَوته، ونُعيتْ إليهِ نفسه، فقال الله جل ذكره: {فإذا فرغتَ فانصِبْ * وإلى ربّك فارغب}
يقول:
إذا فرغتَ فانصِبْ عَلَمكَ، وأعلنْ وصيّك، فأعْلِمْهُم فَضْلَهُ علانيةً.. فقال "صلى الله عليه وآله":
مَن كنتُ مَولاهُ فعليٌّ مَولاه، الّلهمّ وآلِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه - ثلاث مرات...)
[الكافي الشريف: ج1]
〰〰〰〰〰
👆🏻
كما يَرى القارئ الكريم هذا التفسير لسُورة الشرح وللآية الكريمة {فإذٰا فرغتَ فانصبْ} وردَ في أُمّهاتِ مَصادرنا الحَديثية والتَفسيريّة عن أهل بيت العصمة "صلواتُ الله عليهم"..
كُلّ أحاديث العترة الطاهرة تقول أنّ الآية نَزلتْ في تَنصيب #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله وسلامه عليه" يوم غدير خُم..
ولكن.. هُناك مِن كِبار خُطباء الشيعة للأسف الشديد يُنكرون وُجود مِثْل هذهِ الأحاديث بسبب جَهلهم الكبير بِحديث العِترة الطاهرة، و شدّة تأثّرهم بالفِكر المُخالف..
فهم لا يَعلمون أنّ هذهِ الروايات مَوجودة في أُمّهات مَصادرنا الحَديثية والتَفسيريّة.. لأنّهم أساساً لا يقرؤون كُتب حديث #أهل_البيت.. وإنّما أكثر قِراءتهم واطّلاعهم مُنصبٌّ على كُتبُ المُخالفين ومَصادرهم..
:
❄ وللفائدة:
مِن المَصادر الأُخرى عندنا التي ذَكرتْ هذا التَفسير للآية الشريفة غير المَصادر المذكورة أعلاه:
• كتاب: بحار الأنوار: ج7
• كتاب: غايةُ المرام وحجّة الخِصام للسيّد هاشم البحراني:ج٤
• تفسير القمّي: ج1
• تفسير البرهان: ج1
• تفسير العيّاشي
● بل إنّ هذا التفسير للآية الكريمة موجود أيضاً في كُتب المُخالفين..
فليراجع القارئ كتاب (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني-ج2
:
#آية_ومعنى
#عيد_الغدير
#تفسير_القرآن
#الثقافة_الزهرائية